أسامة سعد: المطلوب توحيد الصفوف لتجاوزالخلافات ومواجهة التحديات
وانتقد سعد “أسلوب التعاطي الرسمي مع مخيم عين الحلوة، ومع الوجود الفلسطيني عموما في لبنان، فالسلطة الرسمية تنظر الى الفلسطينيين نظرة أمنية ضيقة، ولا تتعامل معهم بصفتهم أبناء شعب صاحب قضية كبيرة، وترفض تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الاجتماعية والإنسانية، وتمارس عليهم جميع أنواع الضغوط الأمنية مما يساهم أيضا في تنمية الخلافات الداخلية وتفجيرها”.
أضاف :”إن الاختلاف بين الأحزاب والفصائل وتوجهاتها هو أمر مشروع. أما تحويل الاختلاف إلى خلافات وصراعات واشتباكات فهو أمر مرفوض، ولا يخدم إلا أعداء القضية الفلسطينية، وأعداء لبنان والأمة العربية. نحن نلاحظ بأسف شديد أن المخطط الأميركي الصهيوني الهادف إلى تحويل الاختلافات المذهبية والطائفية والحزبية إلى خلافات وصراعات، يجد تجاوبا ما، فبعد تصعيد الخطاب المذهبي مؤخرا في مدينة صيدا، وبعد مسلسل إحراق السيارات في المدينة، ها هي الشرارة تنتقل إلى مخيم عين الحلوة لتفجر الصراعات والاشتباكات”.
وتوجه سعد إلى مختلف القوى والفصائل بالقول: “تجاه المخاطر والتحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، ويتعرض لها لبنان وسائر الأقطار العربية من قبل الحلف الأميركي الصهيوني، فلنقف صفا واحدا ولنتجاوز الاختلافات الفئوية والسياسة”.