بيان صادر عن تجمع أمان للقوى المدنية والأهلية في طرابلس

عقد تجمع أمان اجتماعا” استثنائيا” حضره ممثلو الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني, وتباحث المجتمعون في الأوضاع السائدة وأهمية مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في علاج القضايا الراهنة على الساحة الشمالية خصوصا” واللبنانية عموما” وأدلى د. محمد الحزوري رئيس تجمع أمان البيان التالي باسم التجمع :
–    يؤكد المجتمعون وقوف تجمع أمان للقوى المدنية والأهلية في الشمال الى جانب دولة  الرئيس المكلف نجيب ميقاتي للخروج من الأزمة الراهنة والنهوض بالبلد ومعالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يرزح تحتها اللبنانيون وخاصة” في طرابلس والشمال.
–    الوقوف الى جانب دولة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة في سعيه لتأليف حكومة انقاذ وطني للخروج من الكبوات المتلاحقة والأزمات المتتالية التي تعصف بوطننا.
–    التمني على دولة الرئيس سعد الحريري التجاوب مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي في هذا السعي واعطائه الفرصة لانجاح هذا التوجه مع الحذر والتنبه من بعض الأصوات الشاذة التي تنفخ في بوق الفتنة وتدفع الأمور نحو التصادم والتفلت العبثي بعيدا” من أماكن تواجدهم ونفوذهم وبعضها يتحين الفرص لالتقاط المغانم ولو خالفت توجه من كانت تدفعهم نحو الصدام.
–    رأى المجتمعون أن عودة رئاسة الحكومة الى شخصية طرابلسية لها وزنها على الساحة ومعروفة ببنائها للمؤسسات, يشكل فرصة تاريخية للنهوض بطرابلس وخاصة” أنها مدعومة من دولة الرئيس عمر كرامي والوزير محمد الصفدي مما يؤهل المدينة الوطنية والعروبية والمقاومة طرابلس لتقوم بدور كبير ومميز وبنّاء على كثير من الصعد.
–    أكد الحاضرون على الدور الكبير الذي يقوم به الجيش في حفظ الأمن والوقوف ضد العابثين بأمن الأبرياء والتعدي على الممتلكات التي تؤدي دورا” كبيرا” في التخفيف عن أعباء المواطنين كمؤسسة الصفدي و الاعلاميين الذين كانوا ينقلون الأحداث الجارية في طرابلس.