الشيخ بلال سعيد شعبان :لا يليق بجيش حطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر أن يقف حياديا في المنازلة بين الأنظمة الظالمة والشعوب المظلومة
وأشاد فضيلته بالشعب التونسي الذي فتح باب الثورات كما أشاد بالشعب المصري واعتبر أنه شعب مليوني عريق لا يليق به إلا أن يكون في الطليعة ليدافع عن قضايا أمته المركزية.
ودعا فضيلته الجيش المصري جيش العبور في رمضان 1973م. إلى الوقوف إلى جانب شعبه الباسل فالشعوب باقية والطغاة إلى زوال ، ولا يليق بجيش حطم أسطورة الظلم الصهيوني أن يقف حياديا في المنازلة بين الأنظمة الظالمة والشعوب المستضعفة المظلومة.
واعتبر فضيلته أن الانتصار الشعبي المصري سيكون له تأثير مباشر على مجريات الأحداث في المنطقة وسيؤسس لمرحلة معركة الفصل مع الكيان الصهيوني الغاصب.
واعتبر أن ثورة الشعب المصري ليست ثورة الخبز ولا ثورة غلابة وفقراء وبسطاء كما يصورها بعض الإعلام المأجور.
بل هي ثورة على نظام قهر شعبه وهدر كرامته ولوث تاريخه الجهادي إذ فتح رغما عنه سفارة لمن قتله في قلب عاصمته “قاهرة المعز”.
وهي ثورة على اتفاقية كمب دايفيد التي حيدت الشعب المصري من دائرة الصراع وقد كان طليعتها وصانع انتصاراتها.
وهي ثورة على جدار التجويع الفولاذي للشعب الفلسطيني في غزة وقد كان راعيه الأول والمدافع عنه.
وتوجه فضيلته إلى أنظمة الظلم في بلادنا قائلا ليكن ما حصل في تونس ومصر والتخلي الأمريكي السريع عن وكلائهم في كلا البلدين درسا وعبرة لكم فليس لكم من معين ولا نصير بعد الله إلا شعوبكم الأبية الصابرة.
كما توجه للشباب المصري قائلا : لا تسمحوا لأحد أن يلتف على ثورتكم ويسرق تضحياتكم ولا تسمحوا أن يُسْتَبْدَلَ الأجراءُ بالأجراءِ أو العملاءُ بالعُمَلاءِ.
وختم قائلا :بوركت أيديكم يا شابات مصر وشبابها يا من حولتم الشبكة العنكبوتية و”الفيس بوك” من شبكة للخلاعة واللهو إلى ميدان للثورة والثوار يطرد الظالمين ويعيد الدور للإحرار ، وإلى موعد قريب مع شعب ينهض وطاغية يندثر.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development