الأخبار العربية والدولية

اللبنانيون في البحرين: هل تكفي استقالة جورج قرداحي لإعادة العلاقات اللبنانية الخليجية

المنامة – أبرار شكري

بعد شهر من الأزمة بين دول خليجية ولبنان على خلفية تصريحات وزير الإعلام السابق جورج قرداحي بشأن حرب اليمن، استجاب الوزير لضغوط محلية وإقليمية وقدم استقالته في محاولة لحلحلة الأزمة.

الجالية اللبنانية لدى مملكة البحرين كان لها رأي حول الاستقالة، بين من رأى أن “قرداحي قدم استقالته في التوقيت الصحيح” وبين من اعتبر أنه “لو استقال من البداية لوفر على لبنان الكثير”.

البعض منهم رأى ان استقالة القرداحي اعتبرت محاولة لحل الازمة بين لبنان ودول الخليج العربي ولكن لا يعتبرونها كافية تماماً لحل هذه الازمة واستقالته لن تقدم شيئاً لصالح حل هذه الازمة التي كان سببها تصريحات الوزير الذي عمل في شبكة قنوات MBC السعودية لعقود طويلة.

وتمنى البعض ان تكون الاستقالة مرضية للسعودية ودول الخليج ككل، آملين بحدوث تقدم بشأن الأزمة اللبنانية مع دول الخليج في خلال الأيام المقبلة.

ومن جهة أخرى، استغرب البعض، بأن قرداحي لم يعتذر ولم يغير موقفه تجاه اليمن، مما يأملون بأن يكون هذا القرار بادرة خير وحسن نية من لبنان تجاه دول الخليج.

وانقسمت الآراء أيضاً حول كلمة “الأنتصار” بعد استقالة قرداحي، فرأى الكثيرون أن استقالة القرداحي بدون أن يقدم اعتذار “انتصاراً لهُ”.

وبالرغم ان الجميع رأى أن تصريحات قرداحي التي تسببت في العديد من المشاكل السياسية التي وقعت بين لبنان ودول الخليج، وتم رفض قرداحي “الاعتذار” لأنه أعتبر كلامه من “آرائه الشخصية” وكما صرح بأنه لم يخطئ في حق أحد.

وفي هذا السياق، ان استقالة جورج قرداحي أتت متأخرة، وتمنى البعض لو أن قرداحي وصل لهذا القرار بشكل مسبق، ولكن لا مانع بأن تكون هذه الخطوة هي أولى الخطوات لحل ازمة العلاقات “اللبنانية الخليجية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى