جمع ابناء عكار في طرابلس عند ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري .

الكيلاني : لا أحد يستطيع النيل من نهج الرئيس الشهيد واعمار الطغاة قصار . الشعار : المحكمة آتية ، وسعد الحريري زعيم الأكثرية شاء من شاء وابى من ابى .
زار وفد من “تجمع ابناء عكار في طرابلس ” برئاسة الزميل عامر الشعار ، ضم رئيس بلدية بيت الحاج في عكار الشيخ عبد الزراق الكيلاني وممثل رابطة قدامي القوى المسلحة في عكار العتيقة خالد شاهين ومسؤول العلاقات العامة في التجمع المختار علي غية وهيئات نسائية وحشد من أبناء عكار المقيمين في طرابلس.
بداية تم وضع أكاليل على ضريح  الرئيس الشهيد رفيق الحريري واضرحة رفاقه الشهداء  بإسم تجمع ابناء عكار ورئيس بلدية بيت الحاج الشيخ عبدالزراق الكيلاني وتليت سورة الفاتحة ، ثم تحدث الزميل الشعار الذي قال: نلتقي وأياكم لنلقي التحية والسلام عليك يا أنبل وأعظم الشهداء ونؤكد تمسكنا بالمحكمة الدولية وأنتصار العدالة ، وهاهو جمهورك ايها الرئيس الشهيد ينشد لحن الحرية وينشد الحقيقة وينشد العدالة وينشد لبنان الدولة والمؤسسات ويرفض كل أشكال الشر والفتنة والفساد والترهيب ورفع الأصابع والتهديد بإشتياح الساحات وإلغاء المحكمة وطمس الحقيقة ، لعلهم جهلوا أو تجاهلوا ان للباطل جولة وللحق ألف جولة وجولة ، فالمحكمة آتية … آتية …آتية … وسعد الحريري زعيم الأكثرية ومرجعية وطنية ، رغم حقد الحاقدين وتزوير المزورين وتشويه المضللين وتخطيط الفارسيين . سعد الحريري زعيمنا إلى ابد الأبدين ، فمن عكار نحنا جايين ، لنقول لبيك سعد الدين … لبيك سعد الدين …
واضاف الشعار قائلا” : من هنا وبإسم تجمع ابناء عكار في طرابلس واهلنا الأحرار في عكار  ، نعلنها بصراحة  وللقاصي والداني نقول : مهما حاولتم الهروب من الحقيقة وإلغاء المحكمة والنيل من نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، فلن تستطيعوا ، فنحن أصحاب حق ولن نقبل أن نكون مكسر عصا ولالقمة سائغة يلتهمها الأشرار .
وختم مؤكدا” : أن لا أحد في لبنان يحسد الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على موقعه ودوره المطلوب من قبل اولياء الأمر الواقع الذين رسموا له حدودا” ممنوع عليه تخطيها ، فقط الهدف منها إلغاء المحكمة وطمس الحقيقة والنيل من نهج الإعتدال الذي يمثله الرئيس سعد الحريري والنيل أيضا” من لبنان الدولة والمؤسسات ، والتأسيس لدويلة ومزرعة داخل الدولة على قياس مصالحهم الضيقة التي تخدم المشروع الفارسي.
ثم إنتقل الوفد إلى جانب الضريح حيث أقيم إحتفال حاشد تحدث فيه النائب عمار حوري وزياد معلوب بإسم القوات اللبنانية والياس رزق بإسم الوطنيين الأحرار وناصيف شريم بإسم المنظمات الشبابية لقوى 14 آذار ومن ثم تحدث بإسم التجمع الشيخ عبد الرزاق الكيلاني الذي قال : جئناك من عكار البطولة والرجولة والعنفوان … جئناك من بيت الحاج واهلنا في تجمع ابناء عكار في طرابلس ، لنلقي عليك التحية ولنؤكد لك في عليائك ، التمسك بالمحكمة الدولية وأنتصار العدالة ، وهاهو جمورك ايها الغالي في حضرتك ، جاء ليعلن للملئ أننا كنا ولازلنا نؤمن بمسيرتك الرائدة بقيادة دولة الرئيس  سعد الحريري الذي فضل كرامتنا وكرامة كل الشرفاء في عكار وعلى مساحة لبنان على أي منصب اومكسب سياسي ، فكان الإستبعاد من ترؤس الحكومة ، لكن نسوا او أو تناسوا ان الشيخ سعد هو زعيم الأكثرية والمرجعية الوطنية والإسلامية ، ولا أحد يستطيع الوقوف في طريقه ، ومهما تعالت التهديدات والتهويلات ورفع الأصابع فسيبقى ابناء عكار كل عكار النهر الهادر والبحر الهائج للوقوف في وجه كل أشكال الشر والفتنة والفساد ، ولن نقف مكتوفي الأيدي لأننا نحن كما انت يا سعد لبنان أصحاب حق واولياء الدم ولن نساوم على دم الرئيس الشهيد شاء من شاء وابى من ابى واعمار الطغاة قصار …
وأضاف الكيلاني : نعم ايها الأخوة لا أحد يستطيع النيل من مسيرته ولا من مسيرة رفيق الحريري ولا من لبنان ، فمهما حاولوا تضليل الرأي العام والتأسيس لمشروع الدويلة والمزرعة على قياس طموحات اولياء امرهم الذين يخططون لزرع الشقاق والفتنة المذهبية بين ابناء الوطن الواحد والمذهب الواحد للنيل من لبنان الذي أسس إلى بناء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، لن يسطيعوا والسما زرقا.
وأكد الكيلاني : ان لا أحد يستطيع أن يمثل هذه الشريحة الواسعة في عكار والمنية والضنية وطرابلس والشمال وعلى مساحة الوطن سوى رجل الحوار وسيد الأحرار دولة الرئيس سعد الحريري ، وان إستبعاده عن ترؤس الحكومة من قبل أعداء الله والوطن ، ما هو إلا خوفا” من المحكمة وماسيصدر عنها وهروب إلى الأمام وتنفيذا” لأجندة مشبوهة تم تحضيرها في الغرف السوداء .