دبكا: أوباما طلب من الجيش المصري خلع مبارك وبدء العملية الانتقالية فورا

ذكر الموقع الالكتروني الاسرائيلي “دبكا”، أن “الرئيس الاميركي باراك اوباما انذر نائب الرئيس المصري عمر سليمان بضرورة اقالة الرئيس المصري حسني مبارك خلال الساعات القليلة المقبلة وفي حال لم يتحقق الامر ستتوقف جميع المساعادات الأميركية”.
وبدورها، وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس وقائد القوات المسلحة الاميركية الادميرال مايك مولين مارسوا الضغوطات على نائب الرئيس المصري ووزير الدفاع وقائد القوات المسلحة الاسرائلية.
كما مارس رؤساء كل من فرنسا والمانيا وبريطانيا ضغوطات على قادة القوى المسلحة وابلغوهم انه يجب انهاء ولاية مبارك في الساعات القليلة المقبلة، والعملية الانتقالية في مصر يجب ان تبدأ منذ الآن”.
وافاد تقرير “دبكا”، أن “الرئيس الاميركي باراك اوباما صعد مواقفه لأن الجيش المصري تخلى لاول مرة عن حياده، دون اجراء اي نوع من التفتيش سمح الجيش لنحو 50000 من مناصري مبارك الدخول الى ميدان التحرير، حيث يجتمع المتظاهرين، ودخلوا كالعاصفة الى الميدان وحصلت مواجهات عنيفة بين انصار مبارك والمعارضة”.
حتى ذلك الحين، كان البيت الابيض واثق ان الجيش المصري يدعم عملية انتقال السلطة سلمياً، وبدء اعمال العنف اثار حفيظة الادارة الاميركية التي تحاول معرفة ما إذا كان الجيش قد حوّل دعمه لمبارك بناء على مبادرة من قائد محلي، أو ان الجيش بأكمله قد تراجع ووضع البلاد امام نزاع اهلي مفتوح.
ولفت التقرير الى ان “ظهور الموالين لمبارك في ميدان التحرير بدا وكانه لن يشكل آخر محاولة للرئيس المصري بل هي الاولى ويخطط لتزايد أعمال الشغب لتصل الى اوجها يوم الجمعة في 4 شباط. بدا من الواضح أن مبارك الهرم والمريض لن يترك السلطة طوعاً كما وعد في خطابه يوم الثلاثاء، لان التصدع الاول في صفوف المعارضة بدأ يظهر.
واشار التقرير الى ان “الاحزاب العلمانية العشرة استجابوا لدعوة نائب الرئيس عمر سليمان لاقامة حوار حول الموضوع الاصلاحي، أما الاخوان المسلمون ، الحزب الاوسع انتشاراً بين الشعب والاكثر تنظيماً رفض قادته اي حوار مع السلطة أو أي من قادتها وطالب مبارك بالتنحي فوراً، كما أن الاخوان صعدوا مواقفهم المعادية لاميركا وبريطانيا واسرائيل”.