الأخبار اللبنانية

لقاء تضامني لعائلات طرابلس تأييداً لميقاتي:

د.ميقاتي: يعبر عن وحدتها وسيستعيد مكانة طرابلس تضامنا مع الرئيس ميقاتي وتاييدا لمواقفه الوطنية اقامت عائلات طرابلس لقاءا موسعا في فندق “الكواليتي ان” في طرابلس حضره  ممثل عن الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور عبد الاله مميقاتي وممثل عن الوزير محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة ورئيس اتحاد بلديات الضنية  محمد سعدية ومشاركين.
بداية النشيد الوطني اللبناني وكلمة لعريف الحفل وسيم شميسم وعرض فيلم  يوجز تصريحات الرئيس نجيب ميقاتي خلال الأسبوع الأخير في المحطات الارضية والفضائية واهم المواقف التي اطلقها من خلالها .
ثم القى مسؤول شباب العزم ماهر ضناوي كلمة  قال فيها:
لَََكم أنا سعيد أن أقف بينكم متحدثا  لسببين:
السبب الأول أن ألقي كلمة ً أمام أهلي في طرابلس وعائلاتها ، أهلُ العزم ِ والمروءة شيبا ً وشبانا ً،  والسبب الثاني عنوان هذا اللقاء ، لقاء الأمل ليوم العمل ، لقاءٌٌَ عنوانه طرابلس تدعم ” نجيب ميقاتي رئيسا ً لحكومة لبنان ، كل لبنان” لم نكن يوما ً طلاب سلطة أو ساعون لمنصب للإستفادة منه لا بل كان” نجيب ميقاتي” ملاذه الاول ان يكون بالقرب من أهله في طرابلس كل ِ طرابلس والشمال كل الشمال وكافة المناطق اللبنانية.

لقد مر لبنان َ بأصعب الظروق وإنقسم البلد إلى ساحتين 8 و 14 ومنذ اللحظة الأولى رفضنا أن ننضوي تحت أي راية لهم لإيمان الرئيس أن لبنان لا يبنى إلا بالشراكة،ولا يبنى إلا بالوحدة،ولا يبنى إلا بالحوار، ولا يبنى إلا بالتفاف طوائفه ومذاهبه حول الدستور، و ان لبنان لا يبنى إلا بالعزم.

أهلنا الأعزاء، الوسطية هي نهج حياة ومبادىء لا يمكن أن نؤمن بها ثم نتخلى عنها فهي تترسخ كالجذور ِ داخلنَا، الوسطية طبقناها بآدائنا السياسي منذ العام 2005  وكل مواقف دولة الرئيس تشهد وكل الأفرقاء السياسين يشهدون بذلك، كبرت كرة النار .

ووصلنا بالإنقسام السياسي في البلد إلى حد لا يمكن لأحد تحمله إن كان على مستوى الشحن الطائفي والمذهبي أوعلى مستوى تعطيل المؤسسات وعلى  المستوى الإجتماعي فلم يعد  يتحمل المواطن تبعات الشلل في المؤسسات العامة وإرتفاع الأسعار وصعوبة تحصيل لقمة العيش .
إن دولة الرئيس تقدم بترشيح نفسه لرئاسة الحكومة لأنه رأى بأن السياسات المتبعة من الفريقين ستودي إلى الوقوع بالهاوية فهو بترشحه اليوم  منع إنجراف لبنان عبر إشعال نار ِ الفتنة المذهبية في الساحات والشوارع واستجلاب ِ الدول لتصفية حساباتها على أرضنا ورفض عملية التدمير المبرمج بين الفريقين اللذين يتنازعان على الوطن كأنه ملك خاص لهم يتصرفون به وبشعبه متسببين بالشرخ الكبير وإن ما يجري حولََنا َ اليوم من سقوط لأنظمة عربية لهو عبء ٌ ثقيل  على الدول الإقليمية والدول الغربية فهم لا يستطيعون تحمل وزرِ َ إنقلاب الوضع في لبنان أيضا ً  وهو من الأسباب التي دفعت الرئيس لحمل كرة النار وبالتفاف عربي واقليمي حول مبادرته ِ  وتحمل تبعاتها والوصول بالوطن إلى بر الأمان إن شاء الله بدلا ً من الوقوع في منزلق لا يعرفُ أحد كيفية الخروج منه وهذا ما جعل من دولة الرئيس في موقع متقدم على ما عداه إلا أن فريقاً من اللبنانيين يطلب منه رفض الواجب الوطني لمجرد أن  مجموعة تريد التفرد بالسلطة وقد فشل مشروعها للحل وتبلورت رؤية ودور دولة الرئيس ميقاتي.
وأضاف إذا كان هو الحل ورجل المرحلة عربيا ً وإقليميا ً ودوليا ً فهل يكافىء بالسباب  في الشوارع عبر بعض المرتزقة وبالتحريض عليه بالمواقع الإلكترونية حتى الخيانة ولون الدم وبمحاولة التعدي على مؤسساته المنتجة في طرابلس وباتهامه مسبب لشرخ الطائفة السنية وإنقسامها وبإنه مرشح من خارج طائفته ومذهبه وهو مرشح دولة حزب الله الحاكم ومرشح قوى 8 آذار وموظف لديها وبإن يتهم بالانقلاب على حلفاءه ونكر فضلهم عليه وليس لديه الشعبية فهو تابع ل 14 آذار ونائب على لائحتهم .

وقال إن المطلوب اليوم أن تقول طرابلس كلمتها : ان الرئيس نجيب ميقاتي هو من يعبر عنها وعن خيارها المعتدل والوسطي وعن موقفها وقرارها،أن الرئيس نجيب ميقاتي هو من سيستعيد لطرابلس مكانتها وحقوقها ويعيدها الى الخارطة السياسية،
اليوم ، الكلمة كلمتكم والقرار قراركم ومستقبل لبنان وعاصمة الفيحاء بين أيديكم
فلتكن كلمتكم صرخة واحدة مدوية: ” كلنا للوطن ….. كلنا للعمل “.
ونحن متشوقون للقائك يا دولة الرئيس وعهد علينا قطعناه أننا سنكون أوفياء لك ولمسِيرتك ًالسياسية ولنهجك َ الوسطي طالما حيينا  وسيلفًنا شوق الانتظار لاستقبالك في  مدينتك طرابلس بعد تأليف الحكومة العتيدة بإذن الله . وستجد مدينتك كما تركتها آمنة مطمئنة معتدلة .

ثم القى ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور عبد الاله ميقاتي كلمة قال فيها : نلتقي اليوم معكم لنؤكد على دعم وتأييد الرئيس نجيب ميقاتي، رئيساً لحكومة لبنان ولنثني على هذا القرار الشجاع والمقدام الذي توحدت به وحوله الإرادات الخيّرة، وخصوصاً في مدينة طرابلس الحبيبة، حيث إلتقت إرادة معالي الوزير الأستاذ محمد الصفدي والنائب الأستاذ أحمد كرامي من أجل إستعادة طرابلس الفيحاء لمكانتها وحقوقها وكرامتها وكرامة أبنائها.
واضاف : إن قبول الرئيس نجيب ميقاتي التكليف برئاسة الحكومة هو محاولة لمنع إندفاع الوطن نحو حافة الهاوية، ومنعٌ لإشعال نار الفتنة المذهبية في الساحات والشوارع، وعلى شاشات الفضائيات. وهو مدخلٌ إلى حماية الوحدة الوطنية، ومنع لتفتيت الوطن والشعب اللبناني عبر التشنجات والإصطفافات الطائفية. وهو تعبير عن رفض عملية التدمير الذاتي للوطن على رؤوس المواطنين. وهو رفض لإنقسام الوطن بين فريقين يتنازعان عليه وكأنه لفريق دون آخر مما تسبب بشرخ عميق بين أبناء الوطن الواحد.

إن وسطية الرئيس نجيب ميقاتي تقتضي أن تكون هي السبيل لمن يحمل قضية الدفاع عن بقاء الوطن وديمومته وعزة أهله وحماية أرضه وشعبه، وتثبيت السلم الأهلي والإستقرار والإزدهار إنها الوسطية التي تجمع ولا تفرق، وتوحد ولا تشرذم، تخاطب العقل والمنطق السليم، وترفض خطاب الغريزة والتطرف السقيم إنها الوسطية التي تؤيد الإيجابيات عند أي فريق وتتبناها، وترفض السلبيات وتدعو لمعالجتها بالحجة والبرهان والدليل إنها وسطية اليد الممدودة للجميع، من أجل تعاون بنّاء، شعارها “نتعاون فيما إتفقنا عليه جميعاً، ويعذر بعضنا بعضاً فيما إختلفنا حوله” إنها الوسطية التي تجمع المدينة، كما جمعتها في عامي 2009 و2010 وستجمع الوطن حولها، بإذن الله، في أدائها وممارساتها التوفيقية إنها الوسطية التي تنطلق من طرابلس لتعم الوطن، لأنها خير علاج لأمراضه المزمنة.

وأضاف:إن طرابلس اليوم تقول كلمتها،إن الرئيس نجيب ميقاتي هو من عقدت له لواء محبتها وتأييدها،وإن الرئيس نجيب ميقاتي هو من يعبر عن وحدتها وعن خيارها وعن موقفها وقرارها،وإن الرئيس نجيب ميقاتي هو من سيستعيد لطرابلس مكانتها على الخارطة السياسية اللبنانية، ويعيد لها مشاريعها التنموية وحقوقها التي غابت عنها في السنوات الماضية.
المطلوب اليوم منا جميعاً أن تكون طرابلس موحدة حول “نجيب ميقاتي – رئيساً لحكومة لبنان”، وأن نكون داعمين لهذا الجهد الكبير المتمثل في حكومة شعارها
“كلنا للوطن كلنا للعمل” اليوم الكلمة كلمتكم والقرار قراركم ومستقبل لبنان وعاصمة الفيحاء بين أيديكم فلتكن كلمتكم صرخة مدوية “كلنا للوطن كلنا للعمل”
ثم كانت مداخلات عدة داعمة لاختيار الرئيس نجيب ميقاتي رئيسا لحكومة لبنان ولمواقفه الوطنية قدمها  محمد شرف الدين،نعيم معصراني ،غسان العبد ،عبد القادر عوض،جوانا الاسمر ،مصطفى عبد العظيم ،محمد شغري ،صفوان جردي ،زينب مجانيني ،حمد حمد ،محمد الايوبي ،مريم خضر ونسرين بزاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى