الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الاسلامي في لبنان تدعو المصارف إلى دفع حقوق المودعين وإلا فنحن ذاهبون نحو الأسوأ.

اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: أن ما حصل خلال اليومين الماضيين من اقتحام حوالي عشرة مصارف من قِبل المودعين في مناطق لبنانية عدة أمر مقلق للغاية، فنحن بالتأكيد نرفض تعرّض حياة موظفي البنوك للخطر لأنهم لا ذنب لهم كما يعلم الجميع، ولكن من ناحية أخرى لا يجوز احتجاز أموال المودعين وجنى عمرهم وعدم ارجاعها إليهم ولا سيّما في ظلّ الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الجميع دون استثناء، عدا عن الحالات الطارئة كدخول المستشفيات وتكلفة العلاج والأدوية، واليوم ونحن على أبواب السنة الدراسية الجديدة وشراء الكتب والدفاتر والأقساط الجامعية والمدرسية المرعبة وغيرها.

وأشارت الجبهة: إلى ضرورة قيام الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها السياسية والقضائية والأمنية بمعالجة هذا الموضوع الحياتي والاجتماعي الخطير وعدم ترك المصارف تتحكم بحقّ النّاس وأرزاقهم وبوجوبية دفع الحقوق لهم دون تلكؤ وإلا فنحن ذاهبون نحو الأسوأ وإلى الطامة الكبرى .

ولفتت الجبهة: إلى أنّ هناك حلولاً متعددة لتلك الأزمة المعضلة، ومنها دعوة المودعين إلى صيغة مقبولة للدفع شهرياً مع قبولهم لها حال كانت جيدة، هذا عدا عن الحالات الطارئة التي ذكرناها سابقاً، والتي ينبغي أن تتفهمها البنوك حتى لا يتكرر ما حصل، ومنها أيضاً تشكيل لجان للمودعين تماماً كما لجان الأهل في المدارس لدراسة الوضع وملف المودعين والبدء من خلال الإيقاف مع جمعية المصارف بالدفع للمودعين حسب الأولويات وبعيداً بالطبع عن الاستنسابية وبالشكل الذي يضمن الحقوق ويضمن استمرارية عمل المصارف بالشكل المعهود سابقاً أو المقبول من خلال المثل القائل: لا يموت الديب ولا يفنى الغنم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى