الأخبار اللبنانية

مؤتمر صحفي في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية

 

مؤتمر صحفي في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية
الاعلان عن توصيات ندوة الوسطية الاقتصادية واطلاق مركز دراسات طرابلس2020

 

عقد في مركز جمعية العزم والسعادة الاجتماعية في طرابلس مؤتمرصحفي للاعلان عن توصيات الندوة  الوسطية الاقتصادية التي عقدت في 28 8 2008 بعنوان” دور الوسطية الاقتصادية في التنمية  والتطوير الاجتماعي ” واطلاق مركز دراسات طرابلس 2020.
بداية تحدث مسؤول قسم الاعلام والعلاقات العامة في جمعية العزم مقبل ملك مشيرا لى انه وإنطلاقاً من المبادىء الأساسية التي أرساها منذ عام 1988 مؤسسا جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، الأستاذ طه ميقاتي والرئيس نجيب ميقاتي، والتي تهدف الى التنمية البشرية ورفاه الإنسان، وبناءً على توصيات المؤتمر الدولي الأول للوسطية الذي عقد في لبنان ما بين 8 و 10 نيسان 2008، في مدينة طرابلس، بعنوان: ” الوسطية مشروع الإنسانية الحضاري “، فقد اقامت جمعية العزم والسعادة ندوة إقتصادية وسطية دولية عقدت في فندق ” كواليتي إن ” طرابلس بتاريخ 28 آب 2008 بعنوان: ” دور الوسطية الإقتصادية في التنمية والتطوير الاجتماعي “.
ثم تحدث المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية والأمين العام لمؤتمر الوسطية الدكتور عبد الإله ميقاتي معلنا توصيات ندوة الوسطية الاقتصادية وهي التالية:

1- رسم إستراتيجية مستقبلية للصناعات الصغيرة والحرفية لمدينة طرابلس.
2- زيادة فعالية دور مؤسسات التمويل في إقراض وتلبية حاجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن طريق إنشاء صندوق استثماري يدعم تنمية  الصناعات المحلية.
3- التأكيد على ضرورة إيلاء قطاع المشروعات الصغيرة الاهتمام اللازم نظرا للدور الكبير الذي كان له سابقا في انماء طرابلس وما حققه هذا القطاع من نجاحات على الصعد الدولية والعربية وذلك عبر:
• التحسين من شروط قيمة القرض, والحد من ارتفاع اكلافه.
• إجراء التدريب الفني لتحسين جودة المنتج.
• التدريب على التسويق والمحاسبة وادارة المشاريع.
4- وضع دراسات الجدوى الاقتصادية, قبل تقديم الدعم المادي والمعنوي لاصحاب المشروعات الصغيرة, والتعرف على مدى حاجة السوق المحلية الى السلع المنتجة لهذه المشروعات, والسعي الى تسويقها من خلال انشاء التعاونيات التسويقية واقامة المعارض المحلية والدولية وفتح الاسواق الخارجية لتصدير السلع المنتجة من قبل هذه المشاريع.
5- وضع إستراتيجية متكاملة للمشروعات الصغيرة على مستوى الدولة, تحدد دورها في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتتدخّل الدولة في هذا التوجه مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليل العقبات وحل المشكلات.
6- الطلب من الدولة اعفاء اصحاب المشاريع الانتاجية الصغيرة من ضريبة الارباح والضريبة على القيمة المضافة, وفي حال صعوبة تحقيق ذلك العمل على دعمها من النواحي الضريبية المذكورة.
7- ايجاد استراتيجية انمائية تتلائم مع منطلقات ورقة عمل باريس-3- تعمل على استنهاض طرابلس والشمال اقتصاديا واجتماعيا من خلال خلق فرص عمل جديدة لتوسيع قاعدة الانتاج الصناعي لمدينة طرابلس ومحيطها.
8- العمل على تحضير واقرار كافة التشريعات الضرورية التي تكفل جذب الاستثمارات المحلية والعربية وتوظيفها في مشاريع طرابلس التفاضلية والمستقبلية, وتسويق مدينة طرابلس ومنطقة الشمال, ومشاريعها من قبل المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار(ايدال) وغيرها.
9- لما كان دور الزكاه في الإسلام لا يقتصر على الرعاية المباشرة في مساعدة الفقراء والمحتاجين، بل يتعدى ذلك إلى المساهمة في تنمية الأفراد وتأهيل قدراتهم ليصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع من خلال إنشاء المشاريع الإنتاجية وتأمين فرص عمل جديدة. فإن الندوة توصي بــ:
أ- دعوة صناديق الزكاة الى انشاء صندوق استثماري يعنى بالمساهمة في تمويل النشاطات الاقتصادية من حرفية وخلافها وبما لا يتعارض مع الاصول الشرعية.
ب- المساهمة في انشاء مؤسسات تعنى بتأهيل القدرات وتنمية الموارد البشرية بما يتناسب مع روح العصر والتميز في الاداء وذلك بالتعاون مع صناديق التنمية والاستثمار في العالم العربي.
10- إطلاق ورشة عمل اقتصادية بمشاركة جميع هيئات وفعاليات المجتمع المدني والاهلي مع الاستعانة بالشركات العالمية المتخصصة في دراسة الجدوى الاقتصادية, وجذب رساميل الاستثمار لوضع رؤية مستقبلية لمدينة طرابلس على كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للنهوض بالمدينة إلى مستوى عصري متميز، وذلك عبر الاستفادة من الميزات التفاضلية للمدينة ( مرفأ – معرض – مطار – سكة حديد – مصفاة نفط – مراكز أثرية ….) على ان ينبثق عن هذه الورشة هيئة تسمى هيئة انماء طرابلس وتطويرها.      
طرابلس 2020:
وتحدث ختاما منسق اعمال مشروع طرابلس 2020 الدكتور وسيم قلعجية فلفت الى أن مستقبل طرابلس – بوزنها الحضاري ودورها السياسي وتأثيرها الوطني- لا يمكن أن يُترك دون تخطيط علمي و موضوعي أو للمصادفات العشوائية الموسمية. وإن دراسة مستقبل أى مجتمع هي مناسَبة ليس فقط لإستطلاع الآفاق المستقبلية لهذا المجتمع ، بل إنها مناسَبة للتأمل في أين يقف هذا المجتمع الآن، وكيف وصل إلى الحالة التى هو عليها. بالتالي فإن الدراسة المستقبلية تتيح للمجتمع أن يعرف نفسه وأن يتعمق فى فهم تاريخه وأن يستخلص الدروس والعبر من مجمل حركته الإجتماعية. ومن خلال تلك الوقفة التأملية للماضي والحاضر والمستقبل، يستطيع المجتمع أن يتعرف على القوى الحاكمة لحركته، وأن يتعرف بالتالي على الخيارات المتاحة له فعلاً فى المستقبل.
وقال قلعجية :إن تخطيط و دراسة مستقبل طرابلس و الشمال هو عمل فكري تنموي بامتياز، نستطيع من خلاله أن نميز بين ما هو موضوعي وحتمي في تحديد بدائل المستقبل من جهة، وبين ما هو ذاتي وإرادي فى صنع المستقبل من جهة أخرى. كما نستطيع من خلال تحليل معالم الدراسة المستقبلية أن نتبين ماهية القوى والعوامل الإجتماعية الجديدة التى يمكننا التعويل عليها فى كسب الرهانات حول مستقبل مدينة طرابلس.
وأضاف: إننا ندرك أن مؤسسات المدينة و رجالاتها قد وضعوا مشاريع و برامج إنمائية متعددة وجميعها بحاجة لأن تتكامل فيما بينها لتلبي مجتمعة حاجات المدينة في مختلف قطاعاتها العامة والخاصة.
وختم قائلا: من أجل تحقيق هذا الهدف ، نرفع شعار ” طرابلس 2020″.. ولابد من مشاركة كل الطرابلسيين والشماليين واللبنانيين المقيمين والمغتربين بأفكارهم و مقترحاتهم ومجهوداتهم الخيّرة من أجل تحويل هذا الشعار إلى حقيقة إن شعار ‘’ طرابلس 2020′”.. هو شعار التنمية الحقيقية، وهو الهدف الحقيقي الواضح أمامنا للتقدم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى