إجتماعيات

ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس

نطالب وزير الداخلية بإتخاذ الاجراءات الكفيلة بإلزام اصحاب المولدات بتركيب العدادات دون رسوم اضافية على المشتركين
ندعو لخطة طوارئ من أجل انقاذ العام الدراسي وتأجيل عودة الطلاب حتى انحسار موجة الكورونا وتشكيل لجنة اغاثة موحدة لمدينة طرابلس.

عقد ملتقى الجمعييات الأهلية في طرابلس اجتماعه الدوري في مقر اتحاد الشباب الوطني حيث تداول المجتمعون في الأوضاع العامة وأصدروا البيان التالي:
في ظل عجز الطبقة الحاكمة عن توفير الكهرباء يبقى الطرابلسيون رهينة جشع اصحاب المولدات الذين ربطوا تكلفة الاشتراك بسعر صرف الدولار دون ان يقبلوا بتركيب العدادات فوصل رسم اشتراك ال ٥ امبير الى ثلاثة أضعاف الحد الأدنى للأجور في ظل صمت الوزارات المعنية من طاقة واقتصاد، لذلك فإننا نطالب وزير الداخلية بسام مولوي اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتطبيق القانون والقرارات المتعلقة بإلزام أصحاب المولدات تركيب العدادات دون فرض رسوم اضافية على المشتركين، فلا يجوز ان يحقق هؤلاء ارباحا هائلة على حساب ابناء المدينة المحرومين والفقراء.
اما بالنسبة للعام الدراسي وهو العام الثالث المهدد بالتعطيل بسبب الانهيار الاقتصادي والمالي وجائحة الكورونا، فإننا نؤكد ان المعالجات الحكومية دون المستوى وهي لم ترتق الى الخطر الذي يهدد مستقبل الجيل الذي حرم من الحصول على التعليم لسنتين متتاليتين وهو مهدد بخسارة العام الحالي بسبب تخبط الوزارة ووعودها الفارغة للمعلمين، لذلك المعنيين من وزارة وروابط معلمين لوضع خطة طوارئ من أجل انقاذ العام الدراسي الحالي يكون عمادها توفير مقومات صمود المعلمين وعيشهم اللائق وتأمين وسائل النقل للطلاب مع برامج للتقوية، على ان يتم تأجيل عودة الطلاب الى المدارس حتى التأكد من انحسار موجة الكورونا الحالية التي ادت الى الارتفاع الكبير بعدد الاصابات.
نتوجه بالشكر لكل الجمعيات والمبادرات التي تدعم أهل طرابلس ونخص بالشكر أبناء طرابلس من المغتربين، ولكننا نؤكد أن الوضع الحكومي المأزوم والواقع الاقتصادي والمالي الذي يسير نحو مزيد من الانهيار يفرض على نقابات المهن الحرة والقوى الأهلية والمدنية الاسراع في تشكيل لجنة اغاثة موحدة ينبثق عنها لجان متنوعة للعمل على اغاثة الناس ومساعدتهم وحماية أطفالهم وشيوخهم في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار المواد والسلع الغذائية والدواء وتكاليف الطبابة والاستشفاء وارتفاع ايجارات الشقق السكنية، ونعلن استعدادنا لتقديم مشروعنا الجامع لتشكيل هذه اللجنة في حال توفرت النوايا والارادات المخلصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى