الأخبار اللبنانية

فيصل كرامي: المقاومة في لبنان كسرت حاجز الخوف الوهمي عام 2006

استقبل رئيس المجلس التنفيذي لـ”حزب التحرر العربي” فيصل كرامي في طرابلس سفيرة بريطانيا فرنسيس غاي، وعرضا التطورات في لبنان والمنطقة، وتعزيز العلاقات بين البلدين لبنان وبريطانيا.

وقال كرامي بعد اللقاء: “في الواقع فرضت بعض العناوين نفسها على اللقاء، وهي نفسها العناوين التي يتداولها الناس في لبنان، من التغير على صعيد التغيير الحكومي سلميا وديموقراطيا ودستوريا، الى الواقع العربي من تونس الى مصر وتداعياته على المنطقة كلها، إلى الواقع في طرابلس، وأكدت لسعادة السفيرة كما أؤكد لجميع اللبنانيين أن الوضع الأمني في طرابلس مستقر رغم المعاناة الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة للمجتمع الطرابلسي، فطرابلس كانت ولا تزال وستبقى حريصة على السلم الأهلي وعلى الديموقراطية وحرية التعبير وتعدد الآراء المختلفة”.

وردا على سؤال عن طرح اسمه بجدية في وسائل الاعلام لتولي حقيبة وزارية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، أجاب: “أنا لم أطلب من أحد ولم يطلب أحد مني، ولكن كما قال الرئيس عمر كرامي سنظل في خدمة هذا البلد حتى آخر نفس من أي موقع كنا”.

وعن طرح اسمه في الحكومة العتيدة ترضية أو تعويضا للرئيس عمر كرامي، قال: “الترضية أو التعويض يكونان للخاسر، والرئيس عمر كرامي هو الرابح الأكبر، فلقد ربحت خياراته واقتناعاته، وربح أخيرا فريقه السياسي الذي كلف بالتالي الرئيس ميقاتي”.

اما في ما يخص الوضع في مصر، قال كرامي: “حلم أصبح حقيقة، ولا شك في أن انتفاضة مصر هي المارد الذي خرج من القمقم، الذي كنا ننتظره منذ 40 عاما، وكلنا أمل اليوم أن تستكمل هذه الصورة في مصر. واعذروني اذا قلت إن ما حصل في مصر هو نتيجة ما حصل في لبنان عام 2006 حين انتصرت المقاومة على إسرائيل وكسرت حاجز الخوف الذي كان متمثلا عند الشعوب من إسرائيل، واليوم الشعب المصري كسر هذا الحاجز، حاجز الخوف الذي فرضته عليه الهيمنة الدولية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى