إقتصاد وأعمال

غرفة طرابلس والشمال تستضيف “معرض الأيادي المنتجة للأشغال الحرفية اليدوية المنزلية لحاضنات الأيتام و الأسر المتعففة ” في “مركز التدريب لدى بيت الزكاة والخيرات”

وسط حضور ومشاركة، رسمية وإقتصادية وإجتماعية، شهدت غرفة طرابلس والشمال إقامة

“معرض الأيادي المنتجة للأشغال الحرفية اليدوية المنزلية لحاضنات الأيتام و الأسر المتعففة” لدى مركز التدريب و التأهيل في بيت الزكاة و الخيرات، وكان خلال حفل الإفتتاح كلمات للجهات المتعاونة في رعاية وتنظيم وإحتضان المعرض المذكور.
حضر حفل إفتتاح المعرض الرئيس الأسبق للغرفة محمد إبراهيم ذوق والاعضاء جان السيد محمد أمين المير وإحسان اليافي، وفد إتحاد أرباب العمل يتقدمهم الحاج عبدالله المير وعضوية أحمد منير كبة وموفق السباعي.
البداية كانت مع كلمة الأستاذ رفعت حولا مسؤول العلاقات والأنشطة في بيت الزكاة في طرابلس الذي تضمنت إشارة الى أن بيت الزكاة والخيرات “يطلق للمرة الثالثة هذا المعرض النسائي الحرفي” وهو وليد “المشروع الدائم لمركز التدريب والتاهيل للاسر المنتجة التي تشكل “معالم نستهدي بها، ومنارات نستضيء بنورها، وأياد منتجة تردف المجتمع بأنشطة حرفية هامة”و من “حقهن علينا ان نمد يد العون والسند لهن”. كما تضمنت كلمته شكراً لمعالي الوزير درباس الذي يشغل وزارة “جعلت من اهم أهدافها دعم المراة المنتجة” وهو المدافع عن “حقوق المراة تحت قوس العدالة” ولهذا السبب أسندت له وزارة خدماتية إنمائية”.
وتابع حولا قائلاً:” أما رئيس غرفة طرابلس والشمال الاستاذ توفيق دبوسي “فقد ذاع صيته بالعمل الدؤوب، وسفرياته الى اقاصي الدنيا ، حاملاً هموم مدينته وغرفته، وهو المساهم الدائم في تنشيط المبادرات الإقتصادية الفردية والمؤسساتية لتعزيز الاستقرار الإقتصادي والأمن الإجتماعي، يظهر وجه طرابلس الحقيقي والذي إشتهرت به منذ عهود، يتعب موظفيه ومستشاريه في العمل وفي المعارض وفي المناسبات انه الرئيس الممتاز لغرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، الذي بإهتمامه الإستثنائي إستضافت الغرفة هذا المعرض النسائي الإنتاجي الهادف”.
كلمة وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس ممثلاً بالمحامي فهمي كرامي تناولت الدور الممتاز الذي تلعبه غرفة طرابلس والشمال في مضمار التوازن والعدالة الإجتماعيين وأن لرئيسها توفيق دبوسي المبادرات المميزة في مجال النهوض الإقتصادي والإنماء الإجتماعي، بفعل روح الإنفتاح التي تخيم على مختلف القضايا العامة وباتت هذه المؤسسة شريكاً أساسيا في تحقيق تطلعات هيئات المجتمع الأهلي والمدني بكل مكوناتهما، لا سيما تمكين النساء العاملات وتنمية وتعزيز قدراتهن المهنية والإنتاجية”.
ثم تحدث الرئيس توفيق دبوسي مرحباً بكافة الحاضرين ، ومشيراً في كلمته الى أننا ” نلتقي في هذه الأمسية، في غرفتكم،غرفة طرابلس والشمال،لأرحب بكم جميعاً ولأعرب عن بالغ إعتزازنا بمسيرة التعاون مع الأخ والصديق معالي النقيب الأستاذ رشيد درباس راعي هذه المناسبة ممثلاً بالمحامي الواعد الاستاذ فهمي كرامي ولنؤكد على إحتضان معرض الأيادي المنتجة للأشغال الحرفية اليدوية المنزلية لحاضنات الأيتام و الأسر المتعففة و الأخوات لدى مركز التدريب و التأهيل في بيت الزكاة و الخيرات وبالتعاون الوثيق مع أكاديمية الأمين الدولية، لنشهد معاً على منتجات الأيدي الماهرة ونشد عليها دعماً وتشجيعاً وتاييداً وتتعزز مسيرة التعاون مع الجهات المنظمة لهذا المعرض الإنتاجي الهادف، الذي يعطي لنا دلالات حية على القدرة الإنتاجية التي تختزنها مدينتنا الواعدة والتي تحتضن بدورها نجاحات أبنائها في مختلف المجالات الإنتاجية وهي مصدر فخرنا وإعتزازنا وتقديرنا لهذا المنتج الذي يندرج في سياق السعي للخير العام، وأن طرابلس أعود لأذكر مراراً وتكراراً  أنّ طرابلس بفضل موقعها الجغرافي وطبيعة إقتصادها المنفتح على الجهات المحلية والعربية والدولية ووفرة مواردها البشرية تشكل جاذباً لا مثيل له لإستضافة  كل أنواع الفعاليات التجاريّة والإستثمارية”.
وتابع دبوسي قائلاً: “أكثر ما يؤلمنا توصيف طرابلس أنها مدينة الفقر والفقراء، وهي ليست على هذه الصورة، على الإطلاق، بل هي برأينا رافعة الإقتصاد الوطني، ونحن نؤكد على هذا الخيار في كل مناسبة أمام القاصي والداني، بل هي في الحقيقة والواقع مدينة الفرص المتوفرة، والجواذب الإستثمارية لكل مكوناتها الإقتصادية، من مشاريع وبرامج، لتطوير وتحديث بناها ومرافقها ومؤسساتها سواء أكانت عامة أو خاصة، وهي مخزون حيوي لموارد الخزينة اللبنانية، وبالتالي حاضنة لحوافز النهوض الإقتصادي والإنماء الإجتماعي ، وكل ما ندعو له في المرحلة الراهنة، كما في كل حين، الى المزيد من التضامن والتكاتف والتآلف، وعلينا في نفس هذا التوجه الخروج على الخطاب التقليدي المتشنج خلال مقاربتنا لشؤوننا العامة، وبدلاً ًمن أن نلجا الى المساجلات والتجاذبات وإضاعة الفرص من أمامنا، فلتتشابك أيدينا ولنتعاضد في مساعي مشتركة لبلوغ الخير العام، وكل منا لينافس من منظور الغيرة والإهتمام بشؤون المدينة، وبمشاريعها النهضوية، وتحقيق تطلعات أبنائها في الرفاهية والتقدم والإزدهار، وعلينا أيضاً أن نمسك بملفاتنا الإنمائية بطريقة مدروسة وأن نكون على إحاطة شاملة بجدواها الإقتصادية، سواء أكان تلك التي نبغي الشروع بها، أو نتطلع الى تحقيقها”.
وخلص دبوسي ً بالقول:” لا يسعني  إلا أن أتوجه بأسمى آيات التقدير متمنياً النجاح ودوام التوفيق  لهذا المعرض المنتج الذي جاء وليد إرادة نسائية رائدة في العطاء والخير لمدينتنا ولمناطق الجوار”.
وفي الختام تم توزيع الدروع التقديرية لكافة الشخصيات والفاعليات التي ساهمت في إنجاح المعرض، لا سيما الدور اللافت الذي سجل لمدير مختبرات الجودة في الغرفة الأستاذ خالد العمري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى