ثقافة

اتفاقية تعاون بين “العزم للبيوتكنولوجيا” ونقابة اطباء لبنان الشمالي د. ميقاتي: نعول على هذا التعاون لوضع طرابلس على الخريطة البحثية العالمية

بالتزامن مع انطلاق مؤتمره E Health and Telemedecine Workshop، والذي يتناول احدث ما توصلت

اليها الابحاث العلمية في مجال “الطب عن بعد والعناية بكبار السن”، اقام مركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا وتطبيقاتها  احتفالا بمناسبة توقيع اتفاقية تعاون بين المركز ونقابة اطباء لبنان الشمالي، تهدف الى تبادل الخبرات ، بحضور عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية د.فواز العمر، المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الدكتور عبد الاله ميقاتي، نائب رئيس IEEEفرع لبنان وعميد كلية الفنون والعلوم في الجامعة الامريكية للعلوم والتكنولوجيا د عزيز بربر، مدير المركز الاقليمي الفرنكوفوني فيAUF د.عماد القصعة، رئيس IEEE COMSOCفي لبنان الشمالي د. بشار الحسن، نقيب اطباء لبنان الشمالي د.ايلي حبيب، رئيس بلدية طرابلس السابق د.نادر الغزال، وحشد من الاطباء و الاستاذة الجامعيين، وممثلي ومدارء كليات الجامعة اللبنانية والخاصة.

النشيد الوطني و نشيد الجامعة اللبنانية افتتاحاً، ثم عرض فيلم وثائقي تناول مختلف المراحل والمحطات البارزة في مسيرة المركز، ثم القى مدير مركز العزم للبيوتكنولوجيا د. محمد خليل كلمة جاء فيها :” البحث العلمي هو قاطرة التقدم ونهضة الامم، فما نشهده من تطور حضاري وتكنولوجي ما هو إلا نتاج آلاف من الباحثين في شتى المجالات”. وعرض د. خليل  للمحاور التي يعمل عليها المركز، و الانجازات التي حققها  على مدى السنوات الماضية، متوجهاً بالشكر الى جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، والى دولة الرئيس نجيب ميقاتي على الدعم المستمر للمركز والطلاب.

د. بشار الحسن

ثم تحدث د. بشار الحسن حول IEEE آليات عملها ونشاطاتها، لافتاً الى أنها تعمل على توعية المجتمع  حول وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية، وايجابيات وسلبيات استخداماتها، وعرض للأبحاث والفعاليات التي تنظمها المؤسسة، اضافة الى رعايتها للعديد من الانشطة التي تساهم في تحقيق اهداف المؤسسة المنتشرة في كل لبنان.

د.عزيز بربر

ثم كانت كلمة للدكتور عزيز بربر تحدث فيها عن اتفاقيات التعاون بينIEEE والجامعات اللبنانية، اضافة الى ورش العمل المتخصصة التي تنظمها IEEE، مؤكداً على اهمية المحاور التي تعمل عليها المؤسسة، في سبيل خدمة البحث العلمي والمجتمع والوطن.

د فواز العمر

ثم تحدث د.فواز العمر واصفا هذا اليوم بـ “العلمي بامتياز”، معتبراً ان الكون أصبح عبارة عن “عيادة صغيرة”، حيث اصبح يمكن اجراء العمليات عن بعد بفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة، مشيراً الى اهمية توفر “التطبيقات” المتخصصة في الرعاية الصحية، وأهمية التعاون مع نقابة الاطباء في لبنان الشمالي. وأكد ان الابحاث العلمية التي يعمل عليها المعهد تهدف الى خدمة المجتمع المحلي، وتوجه بالشكر الى القيمين على مركز العزم للبيوتكنولوجيا.

د. عبد الإله ميقاتي

ثم ألقى المشرف العام على جمعية العزم والسعادة د.عبد الاله ميقاتي كلمة قال فيها: يسعدني أن أكون معكم اليوم في هذا الإحتفال العلمي المميز بمواضيعه والمشاركين فيه. كما يسرني أن أضم صوتي إليكم بالترحيب بنقيب الأطباء في الشمال وأشد على يديه بالوصول إلى هذه الإتفاقية مع مركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا وتطبيقاتها، التي تؤكد على صوابية ما سعينا إليه منذ ما يزيد على عشرة أعوام، وهو الربط والتلازم الضرورين بين التعليم الجامعي ومؤسسات المجتمع المدني. وقد كان ذلك في صلب أهدافنا، عندما عملنا على إقامة مركز العزم لأبحاث التكنولوجيا، بالتعاون مع المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية، بتوجيهات ودعم مباشرين من دولة الرئيس نجيب ميقاتي، وقدمنا له التجهيزات الكاملة ليقام في طرابلس، بالإضافة إلى منح الدكتوراه التي تتواصل عاماً بعد عام. وها هم الخريجون اليوم يعودون إلى المركز وإلى ساحات العمل، مزودين بأعلى الشهادات العلمية، ليقيموا أوثق العلاقات العلمية والبحثية مع شرائح المجتمع في مختلف قطاعاته.

اضاف د.ميقاتي: إن هذه العلاقة المتبادلة بين الأبحاث العلمية وحاجات مؤسسات المجتمع كانت ولا تزال محور مسيرة التقدم والتطور المجتمعي، وفي صلب نماء الحضارات الإنسانية ورقي المجتمعات على مر العصور والأزمنة. وها نحن اليوم نشهد حلقة جديدة من حلقات هذا التعاون المثمر والمفيد لكلي الطرفين، عنيت بهما، مركز العزم لأبحاث التكنولوجيا ونقابة الأطباء في لبنان الشمالي،خصوصاً وأن من أهم المحاور التي يتميز بها مركز العزم هما محور الـbiomedical Engineering والأبحاث المتعلقة بها ومحور الميكرو بيولوجيا والسلالات الميكروبية التي يختزنها المركز لإجراء أبحاثه المتقدمة بالتعاون مع أرقى الجامعات الأوروبية.

وقال: إننا نعوّل على هذه العلاقة المتبادلة والتعاون بين مركز العزم وبين نقابة الأطباء، ونأمل في تطورها وتثميرها في خدمة طرابلس والشمال، بل وعلى طريق وضع طرابلس على الخريطة البحثية العالمية.

تابع:  يقول تعالى: “فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”. لا يختلف إثنان من العقلاء حول جدوى إقامة هذا المركز، في طرابلس بالذات، والعمل الدؤوب الذي يمارسه القيمون على هذا المركز عميداً ومديراً وأساتذة وباحثين. لا شك في أن هذا الجهد الكبير الذي يُبذل والتعاون الوثيق مع جمعية العزم والسعادة الاجتماعية قد أثمر إتفاقيات مباشرة مع عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني، فمنها من قدم تجهيزات إضافية للمركز، ومنها من قدّم بعض المنح الإضافية لدراسة الدكتوراه، ومنها من إرتكز على التعاون في المواضيع البحثية. وكان في مقدمة هذه الإتفاقيات إجازة وزارة الصحة لمركز العزم بمراقبة جودة نتائج تحاليل البكتريولوجيا في المختبرات الطبية، وبجمع السلالات الجرثومية والبكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية، وكذلك بزرع وفحص الحساسية للمضادات الحيوية، والتشخيص السريع بالبيولوجيا الجزئية. وقد عملنا على هذه الإجازة معاً ليكون المركز بذلك، أول مركز يُعنى بهذه المواضيع بعد الجامعة الأميركية في بيروت.

وقال:  لم نكتف بإقامة هذا المركز، فقد شجعتنا الأبحاث العلمية المتقدمة لإقامة واحة العلوم والتكنولوجيا لترعَ هذه الأبحاث، ولنعمل معكم من خلالها على تثمير هذه الأبحاث بعد دراسة جدواها الإقتصادية والمجتمعية، لتكون نافعة لأصحابها ومبتكريها، ولتكون مفيدة للمجتمع، وليتأمّن من خلالها فرص عمل مناسبة لأبناء البلد، لأن مسيرة التقدم العلمي يجب أن تكون دائماً في خدمة المجتمع ونفع أبنائه.

وختم د.ميقاتي بالقول: إنطلقت مؤخراً جامعة العزم، لا لتكون رقماً إضافياً في الجامعات الشمالية، أبداً، بل لتتكامل معهم، ومع هذا المركز بالذات، على طريق الأبحاث العلمية المشتركة، وعلى طريق التعاون مع المجتمع المدني ومؤسساته الفاعلة وتأهيله العلمي المتواصل.

د ايلي حبيب

ثم تحدث د ايلي حبيب معتبراً ان هذه الاتفاقية زاوية مشرقة في تاريخ طرابلس العلمي، مشيراً الى ان جميع الابحاث  سوف تنشر في مجلة متخصصة، مؤكداً على ضرورة العمل لطرد الغيوم السوداء، ومواجهة الامراض.

وختم بالقول : بكل امانة نقابية، نوقع من اجل الإنسان  والله شاهد اننا لن نوفر جهدا من اجل السلام والعافية والأمن والأمان.

ثم تم توقيع اتفاقية تبادل الخبرات بين مركز العزم للبيوتكنولوجيا،  التابع للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية، ونقابة الاطباء في لبنان الشمالي، وتقديم الدروع التقديرية، ثم كان حفل كوكتيل للمناسبة.أعقبه انطلاق الجلسة الأولى لمؤتمر E Health and Telemedecine Workshop.

_________________ فقط أفراد، مثل البلدة القديمة في نابلس والخليل، إضافة إلى بعض المصانع والمؤسسات الواقعة في المناطق المسماة ج”.
وخلال العام الماضي 2014، بلغ إجمالي الأموال التي اقتطعتها إسرائيل من أموال المقاصة، نحو 1.022 مليار شيكل، مقارنة مع نحو 950 مليون شيكل خلال العام الذي سبقه 2013.
وأشار أن شركة كهرباء الجنوب على سبيل المثال، تمكنت خلال العام الماضي من جباية 57 مليون شيكل، لكنها لم تدفع للقطرية الإسرائيلية إلا 2 مليون شيكل، “والسبب في عدم دفعها الفواتير، أنها على علم أن الغالبية العظمى من الفاتورة التي لم تدفع، ستخصم من أموال المقاصة الفلسطينية نهاية كل شهر”.
وأكد أن سلطة الطاقة بدأت بتنفيذ إجراءات، “تتمثل في إرسال موظف مالي ومراقب للوقوف على سير عملية الجباية، لضمان وصول الخدمة بأحسن نوعية وضمان دفع الفواتير للشركة الموزعة وللشركة القطرية المزودة”.
وكشف أن الشهر القادم سيشهد تطبيق نظام القائمة السوداء (Black list)، تتضمن أسماء المؤسسات والأفراد الذين تتراكم عليهم فواتير، وسيتم منحهم 6 شهور لتصويب أوضاعهم، إضافة إلى تطبيق نظام عدادات الكهرباء مسبقة الدفع, “حصلنا على قوائم من شركة كهرباء القدس بأسماء المتخلفين عن الدفع، ونتمنى من باقي الشركات تزويدنا بقوائمها أيضاً”.
وتبلغ ديون الكهرباء المستحقة على الحكومة الفلسطينية، حتى نهاية العام الماضي 2014، نحو 340 مليون شيكل، من أصل إجمالي الديون البالغة قرابة 1.6 مليار شيكل، بحسب شركة كهرباء محافظة القدس.
وقال نائب المدير العام لشؤون التخطيط في شركة كهرباء القدس علي حمودة، إن إجمالي الديون المستحقة على الشركة، لصالح القطرية الإسرائيلية، بلغت نحو 1.250 مليار شيكل، مشيراً أن الحكومة ملامة في هذا الرقم الكبير”.
وأشار أن الاتفاقية التي وقعت قبل سنوات بشأن إعفاء المخيمات من فواتير الكهرباء أدت إلى نتائج عكسية، “لقد ارتفعت الديون المستحقة على المخيمات منذ أن تم إعفائهم من الفواتير السابقة”.
وقال إن فاتورة شركة كهرباء القدس الشهرية، تبلغ 90 مليون شيكل، منها نحو 15 مليون شيكل مفقودة، سواء بسبب سرقة الكهرباء من قبل أفراد من جهة، وفارق تسعيرة الكهرباء في أوقات الذورة والأوقات الأخرى خلال اليوم الواحد، من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى