كونيللي: نؤكد التزام الولايات المتحدة المساعدة في إعادة بناء مخيم نهر البارد

أفادت السفارة الاميركية في بيان اليوم، “أن السفيرة مورا كونيللي زارت نهر البارد واجتمعت مع أعضاء الجاليات اللبنانية والفلسطينية لمناقشة جهود إعادة الإعمار. والتقت مع قادة المجتمع والمنظمات غير الحكومية الذين يعيشون في المخيم ومحيطه وشكرتهم على جهودهم في المساعدة على تحسين حياة الذين تأثروا من جراء الأضرار الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي وقعت عام 2007. وقد عبرت عن استمرار التزام الولايات المتحدة دعم أنشطة التنمية المجتمعية التي تعمل على تحسين حياة الشباب الفلسطيني واللبناني في مجتمع نهر البارد”.

كذلك زارت موقع بناء مركز الشرطة الجديد لقوى الامن الداخلي “الذي من شأنه خدمة المخيم. ولقد قدمت الولايات المتحدة مليون دولار لبناء المركز، كما قدمت برنامجا تدريبيا حول الشرطة المجتمعية لمدة ثمانية أسابيع الى 300 ضابط من قوى الأمن الداخلي الذين سيعملون في المركز”.

وأوضح البيان “أن برنامج الشرطة المجتمعية يعلم أحدث مهارات إنفاذ القانون والعلاقات المجتمعية وكيفية تطبيقها على نحو فعال في حالات العمل. وإن نموذج الشرطة المجتمعية الذي سيتم تنفيذه من قوى الأمن الداخلي في نهر البارد وفي لبنان ككل، سيعزز تنمية الشراكة بين هيئات إنفاذ القانون والأفراد والمؤسسات التي يخدمونها من أجل وضع حلول للمشكلات وزيادة الثقة بالشرطة”.

وأضاف: “قدمت الولايات المتحدة خلال عام 2010، مبلغ 20 مليون دولار إضافي لاعادة اعمار مخيم نهر البارد. سوف يخصص 18 مليون دولار لإعادة الإعمار في المخيم، أما المبلغ الباقي بقيمة مليوني دولار فسوف يخصَّص لخدمات الأونروا الضرورية المتعلقة بالصحة والإسكان والإغاثة والخدمات التعليمية للاجئين المشردين. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، ومجموع مساهمة الولايات المتحدة للأونروا للعام 2010 يبلغ 115 مليون دولار. منذ العام 2007، قدمت الولايات المتحدة 91.8 ملايين دولار لمشروع نهر البارد: 66.5 ملايين دولار لاعادة الاعمار و 25.4 ملايين لمساعدات الإغاثة، بما في ذلك تجهيز مركز صحي موقت في المنطقة المتاخمة للمخيم. ولقد كررت السفيرة كونيلي أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة دعم هذه الشراكات الحيوية مع كل من اللبنانيين والفلسطينيين والامم المتحدة والمجتمع الدولي لضمان تلبية الحاجات الماسة للاجئين الفلسطينيين والمدنيين اللبنانيين الذين تأثروا بالقتال، وهذا الالتزام سيستمر حتى انتهاء عملية إعادة إعمار مخيم نهر البارد”.