الأخبار اللبنانية

قاووق: السفارة الاميركية في لبنان وكر للتجسس وغرفة عمليات عسكرية ضد سوريا

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق “ان الدول التي تآمرت على سوريا اقرت بأنها ارتكبت مغامرة غير محسوبة، اذ نراهم اليوم قد بدأوا بانسحابات تكتيكية سياسية”. وقال: “ان لبنان اليوم بمنأى عن اي محاولة اسرائيلية لاستغلال الازمة في سوريا، ولو لم تكن المقاومة قوية وقادرة لكانت اسرائيل استغلت الازمة في سوريا لتعوض هزائمها في لبنان” .

كلام قاووق جاء في خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني في بلدة البابلية، بحضور شخصيات سياسية وحزبية ومواطنين.

وقال: “كما بدأ الحديث عن انسحابات عسكرية تكتيكية من باب عمرو وغيرها، اليوم هناك انسحابات تكتيكية سياسية كما حصل بالامس في القاهرة، اذ عندما يتراجع عرب اميركا عن شعاراتهم واهدافهم المعلنة ضد سوريا ويتفقون مع روسيا على مبادرة جديدة، فهذا اقرار رسمي عربي بفشل اهداف المخطط ضد سوريا” .

اضاف: “نحن في لبنان يهمنا الا يتورط لبنان في الازمة السورية والا يجر احد في لبنان النار السورية الى الداخل، لكن قوى 14 آذار متورطة في التسليح والتمويل وادارة الهجمات على سوريا، والسبب طمعهم بالسلطة، يريدون العودة اليها بأي ثمن ولو على جثث الشعب السوري، وهناك امتدادات في 14 آذار داخل السلطة متورطة بتسهيل التسليح والتسلل الى سوريا” .

واشار الى ان “هناك في لبنان من لا يزال يعيش عقدة نقص امام اميركا واسترضاء لها، وهؤلاء يجب ان يتذكروا ان اميركا اليوم في اضعف ايامها واسوأ ايامها في المنطقة، فبعد هزيمتها في العراق وتموز 2006 ومصر، اميركا اليوم هزيلة، فلماذا تأتمرون بتعليمات سفيرة الفتنة الاميركية في لبنان؟ اميركا ما عادت تحكم العالم، كان الحديث قبل ايام ان اوباما يحدد اياما معدودة لسقوط الرئيس الاسد، واذا بالصحافة الاميركية تتحدث عن ايام معدودة يمكن ان يرحل فيها اوباما عن الحكم ويبقى الاسد” .

وختم: “السفيرة الاميركية في لبنان تعمل على اثارة الفتنة والتحريض، والادهى من ذلك ان ضباطا اميركيين في السفارة يديرون التسلل والتسليح والعمليات ضد سوريا وان السفارة الاميركية في لبنان وكر للتجسس وغرفة عمليات عسكرية ضد سوريا” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى