الاحدب في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد “على شاشة ال “lbc”
: “لقد تغيبت عن حضور مهرجان تيار المستقبل في طرابلس لانه لدي ملاحظات عدة على اداء التيار فنحن لا نعرف كيف تؤخذ القرارات، والى اين نحن متجهون و لدينا انطباع خصوصاً في طرابلس كأنه ثمة عودة الى الادارة القديمة للامور التي اوصلتنا الى الفشل وحضورنا للمهرجان كان سيعني اننا نقبل باستمرار الامور بهذه الطريقة وهذا غير صحيح. ولكن مشاركة الجمهور شيء اخر لذلك طلبت من كل من يريد المشاركة ان يشارك فمن المفيد ان يظهر الجمهور بمظهر الكبير والمتماسك وصاحب القضية ، ولكن نحن من الداخل علينا ان نكون صريحين وان نقول رأينا بكل صدق ومحبة لا “مش ماشي الحال” نريد وضوحا وروزنامة عمل نتفق عليها .
اضاف الاحدب :”العلاقة الشخصية مع الرئيس سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة واحمد الحريري ممتازة ولكن الامور تتوقف عند العلاقات الشخصية، وليس ثمة أي تنسيق على المستوى السياسي
واعتبر انه طالما لم يوضع اطار او خطة سيبقى هناك نقص ولن يكون ثمة مجال لتعاون فعلي وبالتالي سيكون هناك ضعف في شارعنا وهذا ما عشناه من ست سنوات الى الان، فالعلاقات جيدة ولكن ثمة قرارات تؤخذ لا ندري كيف وندفع ثمنها دائماً. وعلى سبيل المثال منذ اسبوعين كان هناك انتخابات نقابية في طرابلس ولم تكن النتائج على مستوى عطاء الجمهور الذي كان في الشارع بالامس والذي كان متماسكاً وحاملاً قضيته وكنا قد حذرنا من هذه النتائج ولكن ثمة من لا يريد ان يراجع قراراته ،ازاء ذلك اصبح لدينا خوف من الادارة الجديدة فأي انطلاقة جديدة اذا كانت ستحصل بنفس طريقة الادارة القديمة، ستصل بنا حكماً الى نفس النتيجة التي لا يريد الوصول اليها احد من جديد. واقول بكل محبة نحن نخاف عليهم وعلى الجمهور الذي اعتذروا منه، وعلينا اليوم ان نستيقظ ولا نكرر الخطأ نفسه .
وختم الاحدب:” ثمة كلام اليوم عن وجود مربعات امنية، كيف ستتم معالجتها؟ وبأي خطة؟ هناك فريق اصبح موجوداً اليوم في طرابلس وظفه حزب الله عنده، فكيف سيكون العلاج؟ نحن مع مد اليد الى الفريق الاخر لكن بكل صراحة ووضوح يجب ان يكون ثمة مد يد الى القوى الحاملة لنفس القضية قبل التفكير في كيفية مد اليد الى القوى الاخرى في لبنان. فالامور في الداخل غير متماسكة ونقول هذا بكل صدق ومحبة وغيرة على القضية وباسم الجمهور المتواجد دائماً.
