“الاحزاب الوطنية”: خطابات 14 شباط حرضت على الفتنة الداخلية
ورأى اللقاء أن هذه الخطابات “حرضت علنا على الفتنة الداخلية بين اللبنانيين من خلال اطلاق التهديدات تجاه المقاومة وحلفائها بذريعة حدوث انقلاب مزعوم في السلطة، في الوقت الذي عجز فيه هذا الفريق في الحفاظ على أكثرية نيابية بسبب سوء أدائه السياسي وسوء ادارته للسلطة ومخالفاته الجسيمة للدستور وبسبب ارتباطاته الخارجية بالمشاريع التي تريد النيل من وحدة لبنان واستقراره على حساب أمنه وأمان مواطنيه وفي الوقت الذي فشل فيه هذا الفريق في تحقيق مشروعه الهادف الى النيل من المقاومة وسلاحها والوفاء بعهوده المزعومة وغير الوطنية تجاه جمهوره والتي كلفت لبنان على مدى السنوات الماضية ثمنا باهظا على المستوى الوطني وأغرقت لبنان في بحر من الاختراقات والتداعيات الامنية والسياسية والاقتصادية و حرضت على الفتنة بين اللبنانيين “.
وأعلن اللقاء أنه توقف “امام اثارة بعض خطباء المهرجان لمضمون الفقرة “ي” من الدستور تحت ذريعة الحرص على العيش المشترك، في وقت تجاهل فيه هذا الفريق مضمون تلك الفقرة خلال استئثاره بالسلطة على مدى فترة حكومة الرئيس السنيورة البتراء التي استمرت بصورة غير شرعية وغير دستورية وبصورة منافية لأحكام الدستور وروحه رغما عن ارادة الغالبية العظمى من اللبنانيين، وأمام تنكر هؤلاء الخطباء لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي التزم بها فريقهم من خلال البيان الوزاري لحكومة الرئيس الحريري والذي كرس التكامل بين الجيش والمقاومة و ليس اندماجهما وذلك انطلاقا من دور كل منهما في الدفاع عن لبنان تجاه الاعتداءات الاسرائيلية على أرضه وسيادته”.
واستنكر اللقاء “اعتبار الرئيس الحريري سلاح المقاومة سلاح فتنة بين اللبنانيين متناسيا بان هذا السلاح هو من انتصر على اسرائيل واستعاد معظم الارض وحرر معظم الاسرى من سجون الاحتلال من دون قيد أو شرط، وأن ذوي القمصان السود هم من استعادوا حرية واستقلال وسيادة لبنان و هم استشهدوا وسالت دماءهم الذكية في سبيل التحرير واستعادة الكرامة الوطنية، في وقت عجز هو وفريقه على مدى عقود من تحرير شبر واحد من الارض و من تحرير أسير واحد من سجون الاحتلال بالطرق الدبلوماسية التي ضيعت الارض و لم تعد أي حق من الحقوق العربية السليبة الى اصحابها”.
وتوجه للحريري بالقول: “ليس هناك سلاح فتنة في الساحة الداخلية ولا سلاحا مسلطا على اللبنانيين كما يزعم، بل ان هناك قرارات فتنة أصدرها فريقه في السلطة للنيل من المقاومة وسلاحها وتصفية كوادرها خدمة لاسرائيل، وان هناك أبواق فتنة من فريقه كالتي ارتفعت في طرابلس تبشر بالويل والثبور وعظائم الامور”، مذكرا “بشبكات التجسس الاسرائيلية التي توغلت في الداخل اللبناني بفضل استباحة فريقه و هو في السلطة لهذه الساحة على مدى السنوات الماضية مما أدى الى الاغتيالات السياسية المتعددة و منها اغتيال الرئيس رفيق الحريري”.
أضاف اللقاء ان “من خرب ال”س – س” ليست المقاومة ولا حلفائها ولا من يدور في فلكها، بل مطابخ واشنطن السوداء التي تتآمر على لبنان وعلى المقاومة وتجد من ينسجم معها ويصغي اليها في الداخل اللبناني على حساب وحدة اللبنانيين و مصلحتهم الوطنية في التوحد لمواجهة المؤامرات الخارجية على بلدهم”، مستغربا “اثارة مسألة انتصار الشعب المصري في ثورته على نظام كامب دافيد الفساد والطغيان في الوقت الذي هرولت شخصيات من فريقه (الحريري) الى مصر لدعم حسني مبارك و نظامه”. وتابع: “ان أمراء الحرب موجودون في فريقه وهم أصحاب مشاريع التقسيم والفدرلة وأن الثوابت الوطنية لفريق 8 آذار كانت وستظل هي الضمانة الحقيقية لبناء دولة الاصلاح والتغيير الحقيقي الذي عجز الفريق الآخر عن تحقيقه منذ اتفاق الطائف حتى اليوم”.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development