مصطفى حسين: قد يكون العدو الاسرائيلي خطف الصيادين الثلاثة المفقودين

طالب رئيس “الحركة الشعبية اللبنانية” النائب السابق مصطفى علي حسين الذي زار اليوم أسر الصيادين الثلاثة المفقودين منذ 27 كانون الاول الماضي، الدولة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ”التواصل مع الدول المجاورة والمراجع الدولية من أجل كشف مصير الصيادين الثلاثة هيثم السلوم وابنه محمد ومسعود اسكندر الذين فقدوا قبل نحو شهرين قبالة سواحل العريضة”.

ووجه اليهما نداء “للعمل الجاد لوضع فرضية إقدام العدو الصهيوني على خطف الصيادين المفقودين بعدما دفعتهم قوة الرياح والتيارات البحرية بعيدا نحو عرض البحر لا سيما أن العدو كان قد صرح عبر وسائل إعلامه أنه قد أوقف ثلاثة صيادين قبالة شاطئ غزة من دون أن يوضح جنسيتهم، وهذا العدو له سوابق في عمليات خطف صيادين لبنانيين من أكثر من منطقة”.

وأكد أن “هذه الفرضية واردة لا سيما أن العدو يستبيح دوما سماءنا ومياهنا من دون رادع لا سيما بعدما تبين أن لا جثث لهم تحت ألماء أو حتى لحطام المركب الذي كان الصيادون على متنه”.

وناشد الدولة بكل أجهزتها “اعطاء هذا الموضوع حقه لجهة البحث المتواصل عنهم والعمل مع البلدان المجاورة لكشف مصير هؤلاء المفقودين”، مستغربا “كيف يتجاهل المسؤولون المعنيون هذا الموضوع لا سيما وزارتا الداخلية والشؤون الاجتماعية التي لم تسأل ولو مجرد سؤال عن عوائل المفقودين وكيف يعيشون ويؤمنون لقمة عيشهم”.

وشكر الاهالي لحسين “زيارته وتفقده أوضاعهم ووقوفه الدائم إلى جانبهم وخصوصا في هذا المصاب الأليم”، وانتقدوا بشدة “التقصير الفاضح للحكومة في تعاطيها مع هذا الملف”، مطالبين إياها ب”إيلاء هذه القضية اهتماما أكبر والإيعاز الى المراجع المختصة في الدولة العمل الجاد والسريع للكشف عن مصير أبنائهم المفقودين منذ 27/12/2010 من دون معرفة إن كانوا أحياء أو أمواتا”، معتبرين أن “فرضية خطف أبنائهم على أيادي العدو الصهيوني واردة لا سيما ان للعدو سوابق كثيرة في هذا المجال”.