الأخبار اللبنانية

الصديق: أقول لـ نصرالله حذاري من السيوف النائمة وللأسد إرحل الطوافان قادم

سأل زهير الصديق: انا اول من قال للجنة التحقيق الدولية ان عملية التفجير تمت بسيارة الميتسوبيشي وأول من حدد كمية المتفجرات واول من قال ان التفجير فوق الارض وان الانتحاري ليس احمد ابو عدس فهل اكون شاهد زور؟

وأشار الصديق في حديث لإذاعة صوت لبنان(100.5) أن هناك فريق في لبنان يريد أن يأخذ كل شيء من دون إعطاء أي شيء للبنان بل إعطائه لإيران .

وصرح الصديق عن مكانه قائلاً: ” أنا موجود في هولندا ولا يحمني أحد إلا الرب”.  

وكشف الصديق  أن النائب علي حسن خليل هو Mr X ، عارضا مقتتفا من حديث للعقيد ماهر اللأسد يقول فيه “سنقضي عليه” أمام الخليل ومسؤول حزب الله وفيق صفا.

ووجه رسالة إلى السيد حسن نصرالله قائلاً: “سمعت خطابك الأمس، أنت تلعب بالنار وإذا إشتعلت لن توفر أحد وحذاري من السيوف النائمة”.

أما للرئيس السوري بشار الأسد فقال: إسمع صراخ الشعب وإرحل لأن الطوافان قادم” مضيفاً:” أنا لست ضد بشار الأسد كشخص ولا ضد سوريا وشعبها لكنني ضد كل من إرتكب جريمة خاصة أنها كانت بعلمه وعلم أخيه وتم نسيانها.

وكشف الصديق أن رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود تدخل في مسار التحقيق الدولي بحيث أرسل مذكرة إلى القضاء الفرنسي مطالبا بتسليم الصديق للقضاء اللبناني مع التعهد بعدم إعدامه بل بمحاكمته وفق الأصولفرفضت فرنسا معتبرة أن لا ضمانة على كلام لحود لأن من خلال لجنة التحقيق كان الصديق قد ذكر إسمه كمشتبه به ولذلك لا إمكان لتسليمه.

ولفت إلى أن قرار إغتيال النائب جبران تويني صدر من القيادة السورية لا من تل أبيب محذراً النائبين سامي ونديم الجميل من خطر إغتيالهما.

وإتهم  الرئيس السابق لحزب الكتائب اللبنانية كريم بقرادوني بتسريب تحركات الشهيد بيار الجميل إلى بعض العملاء الساقطين في الحزب السوري القومي الإجتماعي مشيراً إلى أن “القرار السوري كان باغتيال الرئيس أمين جميل لكن بعض من في 8 آذار نصح باغتيال بيار”.  

وعمن يموله قال الصديق أن شقيق زوجته سعيد سليم الغصيني الذي يمتلك مشاتل من الزهور في جدة كان يحول له الأموال مؤكداً أن لجنة التحقيق على علم بذلك.

وشدد أنه لا يتقاضى أي مبلغ من أحد لا من الحريري ولا من الأكبر منه معتبراً أن من يتقاضى المال يكون خاضعاً.

وأضاف الصديق: “ناجي العطري قدم لي 5 مليون يورو كي لا أشهد  وحديثه مسجل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى