ما حك جلدك مثل ظفرك

ما حك جلدك مثل ظفرك” قول مأثور نسير عليه منذ القدم … اما الطاقم السياسي عندنا ينتظر الحل من الخارج … الشعب في واد الفقر والتعتير والمعاناة اليومية … والطاقم السياسي في واد الرفاهية وحجوزات السفر لتمضية الأعياد في الخارج … لا يعنيهم الفراغ في مؤسسات الدولة … بدءاً من رئاسة الجمهورية .. والفراغ القادم في المؤسسات العسكرية والأمنية …. همهم ماذا يستفيدون من مواقع السلطة … لم يشبعوا سرقة خزينة الدولة ومال الناس … ضربوا العملة الوطنية وسرقوا مدًخرات المواطنين ولم يرف لهم جفن … يا طواغيت السياسة كفى … الناس وضعت ثقتها بكم مجدداً …علكم تعودون لضميركم ، … الفساد اصبح عرفً في مختلف دوائر السلطة من اعلاها الى ادناها … كلهم اصبحوا مدمنين على الرشوة … كفى مناكفات اتقوا الله ببلدكم الذي يعمها الفوضى بكل شيء ، الجريمة اليومية الى تزايد لإسباب تافهة … الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية يقومون بجهد كبير .. في ملاحقة الجريمة … نتمنى عليهم الضرب بيد من حديد على المخلين بالأمن وعدم مراعاة السياسيين في الإفراج عنهم … كلمة أخيرة للمتزاحمين على مواقع السلطة … العمل تكليف … وليس تشريف .. حمى الله لبنان وشعبه وجيشه وقواه الامنية .. جمعية صالون طرابلس الثقافي – رجل الأعمال نافذ المصري – عن النقابات المستقلة في طرابلس النقيب محمد مزقزق ” مرعبي