الأخبار اللبنانية

علوش: مشروع “ولاية الفقيه” يستخدم شيعة لبنان لتحقيق أهدافه

شدد القيادي في “تيار المستقبل” مصطفى علوش على أن سلاح “حزب الله” يجب ان يكون جزءا من المنظومة التابعة للدولة اللبنانيّة، مشيرا إلى أن هذا السلاح بالنسبة للحزب المرتبط مباشرة بمنطق “ولاية الفقيه” لا ينتهي دوره إلا بتحقيق مشروع “ولاية الفقيه” وأهدافه. وأضاف: ” هناك جزء من قوى “14 آذار” لم يكن يعرف ما هو كنه وما هو اساس العقيدة المتعلقة بولاية الفقيه”، لافتا إلى أن هؤلاء كانوا يظنون ان “حزب الله” جزبا لبناني في نهاية المطاف.

وراى  علوش في حديث للـ”أم تي في” ان مشروع “ولاية الفقيه” يستخدم شيعة لبنان لأجل أهدافه، مشيرا إلى أن هذا المشروع لا مشكلة لديه إن قتل ألفا أو ألفين أو 10 آلاف أو مئة ألف أو حتى اكثر في سبيل تحقيق الهدف السامي لمشروع “ولاية الفقيه”. وأضاف: “منذ سنة الـ2006، وأعتقد أن في هذه المرحلة تغيّرت المعادلة، تبيّن ان المسألة هي ممارسة تقيّة لا اكثر ولا أقل”، لافتا إلى أنه من كان يكذب هو من كان يسمي السلاح لتحرير الجنوب والبقاع الغربي، ومن كان يقول إن هذا السلاح هو فقط للقضايا التي تتعلق بلبنان وهو فعليا مرتبط بسلاح الحرس الثوري الإيراني.

وأكّد علوش أن مسألة السلاح هي مسألة كيان، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يبقى كيان في داخله سلتطين. وأضاف: “إما أن تنفضل هاتين السلطتان أو تحاربان في ما بيتهما”، موضحا أن “14 آذار” هي في معارضة حقيقيّة في وجه تسلط سلاح “حزب الله” على رقاب اللبنانيين، ومؤكدا أن هذه هي مقاومة “14 آذار” في الوقت الحاضر.

وشدد شدد على أن لا تسوية مع السلاح غير الشرعي، مشيرا إلى أنه عندما قرّرت “14 آذار” المواجهة والنضال لم تقل أنها ستصل إلى نتيجة خلال 3 أيام. وأضاف: “ونحن نعرف في الواقع اليوم أننا عين تقاوم مخرز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى