لقاء النقابات والمخاتير تاييدا لميقاتي

غصن نريد العدالة الضريبة وحكومة اصلاحية نظمت نقابات أرباب العمل والعمال والمخاتير  في طرابلس والشمال احتفالا تاييديا  للرئيس نجيب ميقاتي، في فندق” الكواليتي ان” في طرابلس حضره ممثل عن وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة وممثل عن النائب احمد كرامي احمد صالح، وسليمان عيتاوي نائب رئيس حزب الشباب الوطني،  ورئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان غسان غصن  و ممثل عن مسؤول العلاقات السياسية في الحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد  عضو المكتب السياسي في الحزب عبد اللطيف صالح و وامين سر الاتحاد  سعد الدين حميدي صقر وعدد من اعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام ورئيس اتحاد نقابات عمال الشمال ورئيس رابطة مخاتير طرابلس  شعبان بدرة  ورئيس اتحاد ارباب العمل في الشمال عبد الله المير ونائب رئيس جمعية تجار طرابلس و عدد من اعضاء مجلس ادارتها  وحشد من رؤساء واعضاء مجالس النقابات و المخاتير و من الفعاليات الاجتماعية والنقابية ومشاركين  .
بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة لعريف الحفل المختار ربيع يمق الذي رحب بالحاضرين وقدم خطباء الحفل .
ثم القى رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن كلمة قال فيها هذا اللقاء الذي اخترناه لان يكون موعدا ليس لان ابناء طرابلس يدعمون الرئيس نجيب ميقاتي بل لان ابناء طرابلس كما الشعب اللبناني يريدون الرئيس نجيب ميقاتي ، انها ارادة نابعة من قناعة لاقيناها مع دولة الرئيس يوم كان في احياء طرابلس ويوم كان في المدينة يجول يعانق ابنائها ويعالج قضاياها ويهتم بشؤونهم وشجونهم ويلامس معاناتهم في هذه المدينة عاصمة والشمال وعاصمة الفقر  والحرمان والتهميش .
هذه المدينة التي غابت عنها الدولة لزمن طويل والتي لا يزورها المسؤولين الاصدفة، وفي ظروف تستوجب الحضور وهذه المدينة التي تريد قادتها الى جانب عمالها  والى جانب ابنائها وتجارها وصناعييها وتريدهم في كل الشمال في قطاعاته الانتاجية مزارعين وفلاحين وصناعيين وحرفيين، هذه المدينة التي لا تزال تحمل من ارث  لبنان الذي فقدناه في العاصمة خانات تاريخية تدلل على عمق العلاقة بين  ابناء الشعب الواحد نعم التقينا دولة الرئيس يوم المشاورات التي نامل ان تنتهي قريبا  لتنشئ حكومة تؤسس لوطن جديد وطن العدالة الاجتماعية التقيناه حاملين له مذكرة الاتحاد العمالي العام المطلبية التي عنوانها الرئيس العدالة الضريبية العدالة الاجتماعية العدالة والاعتدال وان شئنا ان نحمل دولة الرئيس رسالة الغد فهو ان يبقى في موقعه الى جانب شعبه يعالج ازماتهم لاننا جميعا ندرك عمق الازمة وصعوبة الايام التي تحتاج الى الارادة الصلبة والقرار الحكيم والموقف الجريء، هنا على دولة الرئيس ان يشكل حكومة اصلاحية سئمنا الكلام عن حكومة التوافق والانقاذ والوحدة الوطنية
واضاف : ان كل عبارات الانشاء التي تطرا بعض الاحيان من لم يلدغ من الجحر حكومة لح حقيقي اصلاح يبدا من  هموم الناس بحيث لا تكون الضرائب الغير المباشرة تشكل ورادات الخزينة اكثر من ثمانيين في المئة في وقت لا تتعدى جباية الضرائب المباشرة العشرين بالمئة، ضرائب تنصف وتؤمن العدالة وضرائب يكون هدفها خدمة المجتمع وتاخذ من الثري في خدمة الفقير والمجتمع وتؤمن له الاسعار المعتدلة التي لا تتفلت بسبب فلتان السوق وجشع البعض  وانعدام الرقابة وقصر نظر المسؤول حكومة تقفز فوق سياسات البنك الدولي التي اوقعت الكثير من الدلو ولم تسقط تونس ومصر الا لانها اعتمدت هذه السياسات الجائرة  اي سياسة افقار الشعوب لمصلحة القلة من  ابناء الحاشية والمنتفعين وغيرها من البلدان التي اعتمدت سياسة القهر الاجتماعي بدل العدالة الاجتماعية  
بعد ذلك القى رئيس اتحاد نقابات العمال في الشمال و رئيس رابطة مخاتير طرابلس وقضائها شعبان بدرة كلمة  اكد فيها ان اختيار الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل حكومة في لبنان هو الخيار الاسلم والافضل لتمثيل طرابلس والدفاع عن حقوقها ومطالبها العادلة ولعل المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية والصحية التي اقامها في طرابلس خير دليل على الاصالة التي يتمتع بها دولته وافضل معيار لتحسس الهموم والمصاعب التي يرزح ابناء شعبنا تحت وطاتها وفي مقدمتهم الطبقات الكادحة والفقيرة والمسحوقة
من جهته رئيس مجلس المندوبين في اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال علي السلو   استنكر الحملات الظالمة التي يتعرض لها الرئيس نجيب ميقاتي التي تشكك بوطنيته وعروبته، وراى ان مجيء الرئيس ميقاتي الى الحكم ادخل الامل في في النفوس وخاصة للطبقة المحرومة من ابناء طرابلس والشمال التي  ترزح تحت وطاة الاهمال و الفقر والحرمان
بدوره رئيس اتحاد نقابات ارباب العمل واصحاب الحرف في لبنان الشمالي  عبد الله المير اكد ان تسلم الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة مجلس الوزراء هو اختيار يمثل امال شعب يامل الاصلاح للاوضاع الاجتماعية والاقتصادية ورفع الظلم عن الناس وتحقيق العدالة والمساواة .
و  القى طلال هاجر  باسم قطاع العمل النقابي في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية كلمة قال فيها: ان مفهومنا في جمعية العزم للعمل النقابي مبني على احترام وتقدير المبادرات الفردية في كل مجموعة نقابية والهدف الاكبر تاخي جميع هذه المبادرات الفردية لتكوين رؤية نقابية جامعة  تتوفر فيها مصلحة المجتمع ككل
واضاف ان التكامل الذي ينمو في مجتمعنا على صعيد القطاعات الاخرى الاجتماعية الصحية والتربوية والرياضية والتنموية،  يؤكد ان جمعية العزم والسعادة كانت ولا زالت تشكل مدماكا اساسيا لتحصين مجتمعنا في هذه المدينة المناضلة، كيف لا والرئيس ميقاتي وشقيقه طه بادرا منذ اللحظة الاولى لانخراطهما في مسيرة  العمل الاجتماعي والانساني ، ومدماكا وراء مدماك الى ان وصلت المسيرة الى محطتها الحالية هادفة الى الوصول الى محطات اخرى في مسيرتها المنشودة ، وبالتالي الى مجتمع متكامل، وتعزيز الفرص لعنصر الشباب كي تكون مدينتنا وشمالنا العزيز ملتقى الانظار ومبعث طمانينة وراحة لشيخوخة كريمة للذين افنوا حياتهم لخدمة هذا المجتمع .