الأخبار اللبنانية

أكاذيب فرنسبنك هي تمهيد لمواجهة مبيّتة مع المودعين بعد كسر حجز المصارف للودائع تعسّفاً

إن الكمّ الهائل من الإشاعات التي يعمد فرنسبنك ومن خلفه جمعية المصارف وداعميها إلى تعميمها يجعل من الملحّ دحضها وفق منطوق قرار رئيس دائرة التنفيذ القاضية مريانا عناني “الواضح وضوح الشمس”. وبالتالي وللبيان فإن مأمور التنفيذ التي توجهت في ١٦ آذار الجاري إلى الفرع الرئيسي قد حجزت الخزنة التي صرّح مدير الفرع الرئيسي في الحمرا فؤاد رمضان أنها الخزنة الرئيسية بنفسه بكونها circulaire ضمن المصرف الواحد، أي مخصصة لإيداع ما يفيض من مال في الصندوق الخارجي فيها، أو في حال نقص الصندوق يتم تزويدها منها، وبعد أن أكّد على كونها لا تتعلق بخزنات نقود المودعين، وفق إفادته الحرفية الواردة في محضر الحجز القضائي:

“بعد التأكيد من السيد فؤاد رمضان أنها الخزنة الرئيسية للمصرف وليست الخاصة بالمودعين وعليه قمت بوضع الأختام والشمع الأحمر عليها… حضرة الرئيسة مريانا عناني التي أشارت بفض الأختام عن الصناديق التي تتعلق بالـ ATM فامتنعوا عن تنفيذ القرار”،

الأمر الثابت من المحضر التنفيذي وبالتالي فإن الحجز لم يقع على الخزنة الرئيسية التي تغذي كل فروع المصرف في كل لبنان والتي يمكن أن ترتبط بخزنات نقود المودعين وأصحاب الرواتب والتعويضات.

كل الأكاذيب التي يسوّق لها فرنسبنك وجوقة المصارف، لغايات مبيّتة باتت مكشوفة، هي عارية عن الصحة وهي بمثابة إعلان المواجهة مع المودعين أصحاب الحقوق المسلوبة بعد أن جاء قرار القاضية عناني لفرط تحكمها بالودائع بصورة لا قانونية ولا أخلاقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى