اللجان الأهلية ترد على تصريحات الحريري وصقر: من حرر الجنوب والبقاع لا يحتاج إلى حجه لحمل السلاح.

جاء فيه كنا نظن بأن ما تبقى من فريق 14 آذار وعلى رأسه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وفريقه الشتام وفي طليعته الصقر الصغير قد تعلموا من دروس ما جرى ويجري من إسقاط للأنظمة العربية التي تتهاوى الواحدة تلو الأخرى أمام إرادة الجماهير العربية الرافضة للسياسة الأمريكية المهيمنة على تلك الأنظمة وإذا به يردد كالببغاء ما يلقنه أسياده في قريطم من أن المرحلة المقبلة هو العمل على إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي متوعداً بأن ما ستقدم عليه ما تبقى من قوى 14 آذار لمواجهة الحالة الانقلابية لن يكون ضمن حساباتهم..

واضافت اللجان الأهلية في بيانها إن أكثر ما يسيء في تلك التصريحات الجوفاء التي مل منها الناس أنها تسيء لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الذي يؤكد بشكل دائم ومستمر حرصه على مقام رئاسة مجلس الوزراء في الوقت الذي يعطي مباركته واشاراته للمضللين من حوله في نشر الأكاذيب وإطلاق التهديدات والعنتريات وكأن لبنان سيزول عن خريطة العالم إذا تخلى سعد الحريري عن رئاسة الحكومة..

إن اللجان الأهلية الحريصة على مقام رئاسة الوزراء أكان الحريري رئيسها أم أية شخصية سنية تدعو إلى تعاون القيادات السنية لرئب الصدع وتصحيح المسار بعد الإنقسام الحاد الذي أفرزته مواقف مختلف القوى حول موقفها من سلاح المقاومة الذي يعتبر حاجة وطنية وقومية أمام اطماع العدو الصهيوني الذي يتربص بلبنان والعالم العربي الدوائر.

وإن اللجان الأهلية تذكر الرئيس سعد الحريري بأن المقاومة ليست بحاجة للإستئثار بموضوع السلاح بحجة مقاومة إسرائيل متناسياً ما قدمته المقاومة من تضحيات وشهداء ودحر العدو الإسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي ووقوف الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى جانب المقاومة سيظل موضع فخر وإعتزاز اللبنانيون والعالم في الوقت الذي يصر إبن الشهيد بسحب سلاح المقاومة وكأننا نقدم  خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي الذي لم ترعبه يوماً إلا المقاومة وسلاحها وتضحيتها.