الأخبار اللبنانية

وفد من الأحزاب الناصرية في لبنان زار السفير الروسي

قام وفد من الأحزاب والقوى الناصرية والعروبية في لبنان بزيارة سعادة سفير دولة روسيا الاتحادية ألكسندر روداكوف في مقر السفارة في بيروت، ضم الوفد كل من حزب الاتحاد ممثلاً بنائب رئيس الحزب أحمد مرعي والسيد علي صالحة، والمؤتمر الشعبي اللبناني ممثلاً بالسيد محمد حمدان والسيد وسام طرابلسي، والتنظيم الشعبي الناصري ممثلاً بالسيد صلاح البسيوني، والاتحاد الاشتراكي العربي التنظيم الناصري ممثلاً بالسيد فؤاد بكداش والسيد عبد الغني كريدية، وحركة الناصريين المستقلين-المرابطون ممثلاً بمسؤول العلاقات العربية والدولية في الحركة الأخ محمد قليلات والأخت فاطمة عبد الجواد.

وبعد اللقاء، قدم الوفد رسالة مكتوبة إلى سعادة السفير ألكسندر روداكوف جاء فيها ما يلي:

نتقدم من سعادتكم وعبركم إلى الشعب الروسي الصديق، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، بالتحية والاحترام، مؤكدين على تقديرنا وتضامننا لما قمتم به في مواجهة التهديد المباشر للأمن القومي الروسي، والاعتداء السافر من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وأدواتها حلف الناتو العسكري، والدول الأوروبية الغربية، عبر دعم عصابات النازيين الجدد في كييف، إجرامهم بحق الشعب الأوكراني.

لقد شهدت العقود التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي، وتفكك التحالفات لحساب حلف الناتو الأطلسي، إن غطرسة الإدارة الأميركية، التي مارست دور الحاكم المنفرد للعالم أجمعه، بعد توسيع مظلة الناتو في غياب تحالفات أخرى، والاستفراد بسائر الدول خارج تلك المظلة، فأباحت لقواتها التدخل العسكري والغزو وفرض العقوبات، ومصادرة حقوق الآخرين في التقدم الاقتصادي، وعبثت بالكيانات الوطنية لاستنزافها ونهب ثرواتها بما يناسب مطامعها في أمركة العالم بأجمعه.

إن أحلام السيطرة الأميركية كان لا بد أن تصطدم بالقوى الناهضة في العالم، خصوصاً قوى الشرق الاقتصادية والعسكرية، وفي طليعتها الاتحاد الروسي الذي استعاد مكانته القوية عسكرياً واقتصادياً، وتعزيز علاقاته مع مختلف الدول على التعاون السلمي، وتبادل المصالح، في إطار احترام للحقوق القومية للأطراف المتعاونة كافة.

إن القوى الناصرية العروبية في لبنان تستنكر كل موقف من أي جهة رسمية لبنانية أو محلية أخرى، تنحاز ضد الحق القومي لروسيا، في مواجهة التحديات العدوانية الأميركية عليها، وحماية المواطنين الأوكرانيين من إجرام النازية الجديدة.

إن مناصرة روسيا لحقوق الشعوب واستقلالها في العراق والسودان وليبيا ولبنان وغيرها من المنكوبين، بالتدخلات العدوانية الأميركية تستوجب أعلى درجات الوفاء لروسيا في موقفها اليوم، لينعم العالم بنظام دولي جديد عادل، متحرر من الهيمنة الأميركية على أسس التقدم والحرية والسلام لصالح البشرية جمعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى