جبهة الحرية استغربت توقيع حرب على قانون العمل للاجئين الفلسطينيين

استغربت  جبهة الحرية “توقيع الوزير بطرس حرب على قانون العمل للآجئين الفلسطينيين في ظل الأجواء الملبدة التي تلف المنطقة والتي شلعت عروشا وأسقطت ديكتاتوريات وشرعت ابواب المنطقة العربية امام رياح التغيير التي تعصف بها”.

وقالت في بيان “لقد سبق لجبهة الحرية ان حذرت المسؤولين من مغبة هذا الإجراء الذي ينزع عن الفلسطينيين صفة اللجوء ويحولهم الى مقيمين ويمهد لمزيد من المطالبات الفلسطينية تبدأ ولا تنتهي إلا بتوطينهم”.

واعتبر ان “اللعبة السياسية أخذت في عملية تشكيل الحكومة مداها البعيد ولم تعد أوضاع البلاد والعباد تتحمل المزيد من التأخير في وقت يرزح فيه اللبنانيون تحت وطأة الغلاء الفاحش وركود الاعمال وليس من رقيب او حسيب”.

وراى البيان”ان هذه المراوحة بدأت تأكل من رصيد الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية وتفاقم من حال الإهتراء التي تصيب الدولة وقد بات عليهما ان يحسما أمرهما في اتجاه او في آخر درءا للأخطار التي تتهددها وهي كثيرة لا مجال لتعدادها”.

كما لفت الى ان “جلال الحدث المقدس الذي يطوب لبنان بأسره بين أعمدة الكرسي الرسولي في الفاتيكان من خلال تخصيص الموضع الشاغر الاخير لأداء الكنيسة العظام في حرم كرسي بطرس للقديس مارون، يدفعنا الى إستخلاص العبر، وهو حدث متعدد الأوجه الفائقة الأهمية بالنسبة للطائفة المارونية والطوائف المسيحية الأخرى وللبنان وسائر ابنائه، وهو من جهة يرفع من شأن لبنان المعنوي والروحي الى مصاف العالمية، ومن جهة ثانية يبين أهمية هذا الوطن بالنسبة للعالم بأسره والى الفاتيكان بالذات الذي بات يعرف قيمة هذا الوطن يوما بعد يوم في حين يحط ابناؤه من شأنه وقدره لحظة بعد لحظة ويحرمونه ولائهم المفروض بحكم المواطنية”.

وختم البيان :”ان هذا الحدث يشكل علامة فارقة من علامات الازمنة وهي لا شك تنطوي على رسالة مباشرة وضمنية اذ تحث المسيحيين على التعاضد والتوحد في عودة فعلية الى الجذور المارونية الصحيحة”.