الشكر يتلاحق من عكار والبقاع على المساعدة السعودية

شكرت بلدات وعكار والبقاع وقراه، خادم الحرَمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود

على المكرَمة التي قدّمها إلى تلامذة المدارس الرسمية في لبنان للموسم الدراسي 2008/2009، وشملت المكرَمة دفع رسوم التسجيل للتلامذة.
من عكار أعرب رئيس بلدية دير حنين عن شكره للمملكة متمنياً لخادم الحرمين الشريفين “الصحة والسعادة وطول العمر”.
وفي البقاع شكر رئيسا بلدية المنصورة وكفريا، جورج الخوري وبهيج حسين رحال المملكة متقدّمين “بالامتنان على ما تقدّمه المملكة من معونات وهِبات للشعب اللبناني”.
أما رئيس بلدية جب جنين في المحافظة نفسها خالد شرانق فقال “لم نجد في القاموس مفردة تليق بالمقام، يا صاحب الجلالة. فأنت مَن عقد العزم على حمل هموم هذا الوطن الصغير (لبنان)،وأن هذه المكرمَة هدفت الى تعميق مفاهيم الوحدة الوطنية، والعيش المشترك، وسدّ النقص الكبير الناتج عن تصريحات بعض الغرائز الهائجة التي همّها تعكير صفو العلاقة بين بلدينا الشقيقين”.
وأوضح رئيس بلدية المنارة ـ البقاع أن “هذه المكرمة ليست الوحيدة بل انها حلقة من سلسلة مكرماتكم التي قُدّمت ليس فقط للبنان بل للعالم الاسلامي أجمع”.
كذلك توجهت بلدية الحوش ـ البقاع “بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله والى الشعب السعودي الشقيق لما قدّموه من الخدمات والمساعدات والدعم المتواصل الى الشعب اللبناني”.
ووصف رئيس بلدية صغبين طانيوس أبو حمد المملكة السعودية “بأنها الأم البارّة للعرب على ما قدّمته وتقدّمه الى لبنان حكومةً وشعباً، وآخرها المكرَمة المقدّمة لدعم طلاب المدارس الرسمية”.
وتوجّه رئيسا بلدية باب مارع وكفردينس من البقاع بالشكر إلى خادم الحرمَين الملك عبدالله “على عطاءاته الكريمة للحكومة اللبنانية متمنين للمملكة دوام العزة والكرامة والتقدم والازدهار”.
وأعرب رئيس بلدية عانا ـ البقاع عن شكره للمملكة قائلاً: “نعلّق آمالاً كباراً على الدور التنموي الذي تقومون به في العديد من المناطق اللبنانية”.
وذكّر رئيس بلدية عيتا الفخار ـ البقاع بأن “الشعب السعودي ساعد لبنان بعد العدوان الاسرائيلي الغاشم وسانده في المحافل الدولية لاستعادة حقّه في الحرية والسيادة والاستقلال” معرباً “عن شكره المتين على المكرمَة”.
وشكر رئيسا بلدية مدوخا وعين عرَب عدنان حمود وجوزف عيسى المملكة “على كل ما قدّمته من دعم لتعليم تلامذة المدارس الرسمية”.
وشكرت بلدية الرفيد ولجنة “تيار المستقبل” في المنطقة في قضاء راشيا الوادي ـ البقاع، المملكة مؤكدتين أن “على قدر أهل العزم تأتي العزائم”.
وأضافتا “اليوم أكدتم سعادتكم للشعب اللبناني الذي أحبّكم وأحبّ وطنكم المبارك والمقدّس، إنكم خير مَن يمثله حق التمثيل، وخير رسول عنه يترجم رحمة دينه وحسّه الانساني المرهف وعطائه اللامحدود”.