قال عضو “اتحاد علماء الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة إن تأسيس “علماء بلاد الشام”
من دمشق خطوة مهمة لنصرة بيت المقدس الذي يتعرض لأبشع اعتداء في العصر الحديث من قِبل المحتلين الصهاينة ، ورأى فضيلته أن هكذا مؤتمر جاء لتعزيز ثقافة الوحدة والمقاومة وترسيخها في ضمير ووعي شعوب الأمة الإسلامية في زمن التخاذل العربي والتكالب الدولي ويهدف أيضاً لمحاربة الانقسام والإرهاب والتطرف ، كلام فضيلته جاء خلال مؤتمر علماء الشام والذي أقيم برعاية الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد وبدعوة من وزارة الأوقاف السورية وتجمع العلماء المسلمين في لبنان وكان المؤتمر تحت عنوان ( الأقصى صرخة في وجدان الأمة ) وقد عقد في العاصمة السورية في (مكتبة الأسد الوطنية) وذلك بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد ومفتي سوريا الدكتور احمد بدر الدين حسون والعلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وبمشاركة علمائية حاشدة من مختلف بلاد الشام , وكان فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي قد أنتخب عضواً بالإجماع الى جانب ستون شخصية علمائية كهيئة تأسيسية لإتحاد علماء بلاد الشام الذي تم إطلاقه خلال فعاليات المؤتمر الذي صدر عنه توصيات من 22 بنداً ترسم أفق عمل الاتحاد للفترة المقبلة وقد توزع الأعضاء على الشكل التالي:”سوريا 25 عضواً لبنان 20 فلسطين 10 الأردن 5″ وأسندت رئاسة الإتحاد إلى العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي .
