الشيخ منقارة نتفهم الدوافع الشرعية والوطنية لعمل الدكتور حسين عطوي الجهادي لكن العمل المقاوم يتطلب الدقة والتنسيق كي يكون فاعلاً ولا يتحول الى فوضى
وأضاف فضيلته أن العدو الإسرائيلي عدو وشر مطلق وهي بوصلة الجهاد عندنا وطالما دعونا إلى توجيه كل البنادق نحو العدو الإسرائيلي لكننا وفي نفس الوقت نقول العمل المقاوم هو من أرقى الأعمال التي تتطلب الدقة والتنسيق الميداني الحقيقي بين المقاومين في ظل ثلاثية اتفقنا عليها جميعاً الجيش الشعب المقاومة كي لا يتحول العمل المقاومة إلى مجرد نزعات فردية تؤدي في النهاية إلى فوضى يستفيد منها العدو أكثر مما تؤلمه وتحقق النتائج المرجوة وعليه نطالب بفتح كل الحدود العربية على الفعل المقاوم الذي سلكته المقاومة في كل من لبنان وفلسطين ضمن خطة تؤدي إلى الأهداف المرجوة وهذا يستدعي من كل القوى المتصارعة في الداخل إلى وقف المعارك العبثية الداخلية والتوجه الفوري ضمن سياق التنسيق والتعاون لنصرة فلسطين وغزة .
وفي سياق متصل دعا فضيلته القضاء والدولة اللبنانية الى الأخذ بعين الاعتبار الدوافع التي تحرك من خلالها الدكتور عطوي بعين الاعتبار فالمطلوب ترشيد العمل المقاوم لأن الأمة تواجه اعتى عدو واعتى اجرام عرفه العصر الحديث.