الأخبار اللبنانية

صدر عن المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال المحامي حسن الخيال البيان التالي:

ان ما نراه من اقبال لعدد من اللاجئين السوريين الى سفارة النظام السوري في بيروت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الصورية، سببه تقاعس الداعمين من دول إسلامية وغيرها من البلدان عن دعم وإنقاذ الشعب السوري الأعزل من سيف قاتله، فالمواطن السوري اللاجئ في لبنان أصبح يخاف على نفسه ويريد أن ينقذ أهله وما يملكه من بطش هذا النظام، وهذا ليس تبرير لمشاركتهم انما توصيف للأسباب التي يبررها بعض اللاجئين لأنفسهم للمشاركة في هذه الانتخابات الرئاسية المزعومة، إضافة الى خوفه من الضغوط التي يمارسها نظام آل الأسد عليهم كقيامه بختم البطاقة الشخصية بختم حراري لمعرفة مَن مِن السوريين المقيمين في لبنان قد انتخب مهولاً عليهم في حال عدم انتخابهم بمنعهم من الدخول الى سوريا، إضافة الى ضغوط أخرى كتهديدهم بأن أملاكهم سوف يصنفها في حال عدم الانتخاب كونها أملاك إرهابيين يحق للنظام مصادرتها… وهذه الضغوط والارهاب الذي يمارسه نظام آل الأسد على شعبه لدفعهم للمشاركة في انتخابات معلومة النتائج مسبقاً، سبب كاف للطعن بشرعيتها ….للأسف ان الشعب السوري مسكين وتآمر عليه القريب والبعيد….

أضاف خيال:” إلا أننا كجماعة إسلامية نسأل وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق الذي أصدر منذ عدة أيام قراراً يقضي بمنع السوريين المقيمين في لبنان من القيام بأي عمل أو نشاط ذو وجهة سياسية، ونسأله في هذا المجال ألم يسمع أو يرى المظاهرات الداعمة لنظام آل الأسد والتي جابت بعض شوارع العاصمة بيروت أم أنه غض الطرف عنها قصداً في زمن الانقلاب على المسلمات والمبادئ؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى