الأخبار اللبنانية

احمد الحريري: معركتنا هي مع سلاح حزب الله والباقي بالنسبة لنا هوامش

أكد الامين العام لـ”تيار المستقبل” احمد الحريري، خلال سلسلة لقاءات أجراها في عكار واستهلها بلقاء موسع في دارة النائب السابق مصطفى هاشم في بلدة ببنين، على “ان تجربة الحوار على مدى السنوات الخمس الماضية مع الطرف الآخر كان مصيرها الفشل بسبب اصرارهم على افشال الاستقرار في لبنان”.
وقال: “إن ما قبل خطاب الرابع عشر من شباط شيء وما بعده شيء آخر، ففي هذا الخطاب اجرى الرئيس سعد الحريري مراجعة كاملة لكل الفترة السابقة، وما كان يدور ليس تنازلات بقدر ما كان تدويرا للزوايا. وكما ترون اننا اليوم لا نرد على احد من قوى الثامن من اذار ولا نرد حتى على اي من النواب ال68، لاننا نعرف ان معركتنا هي مع سلاح حزب الله والباقي بالنسبة لنا هوامش وملحقات، فمعركتنا مع هذا السلاح ومع من يريد قبل معرفة القرار الظني ان يكذبه”.
وشدد على “المشاركة في 14 اذار المقبل لنقول لا للسلاح غير الشرعي الموجه الى صدورنا، واي سلاح سيكون في مواجهة العدو الاسرائيلي يجب ان يكون تحت امرة الجيش اللبناني وبالتنسيق معه، وفي هذا الاطار هناك طاولة الحوار التي ستتابع موضوع الاستراتيجية الدفاعية وتدرسه. لا سقف لنا الا الدولة اللبنانية، ولكن عندما كنا سنذهب الى ما يوصلنا الى استقرار طويل الامد، رأينا ان معلمي الطرف الاخر رفضوا هذا الموضوع لان وجود الطرف الاخر هو لتنفيذ اهداف ومآرب اخرى ليست لمصلحة الكيان او الدولة التي تدعم هذا الكيان الصغير هنا”.
واعتبر الحريري “الا قدسية للسلاح بعد 7 ايار، فقد سقطت قدسية السلاح، هذا السلاح الذي بنوا عليه الكثير لتذهب هذه القدسية في ثلاثة ايام في شوراع بيروت”، مجددا التأكيد على “ان يكون السلاح في كنف الدولة وحيث لا سلاح الا السلاح الشرعي للدولة”.
وعن المتغيرات الحاصلة في البلدان المجاورة، قال: “هذه الانجازات بنيت على انجازات وانتصارات حققناها في لبنان منذ العام 2005، والآن علينا ان نسعى للحفاظ على هذه الانجازات”.
أضاف: “ان حرصنا كبير على الاستقلال ولقد كان موقف الرئيس الحريري واضحا بشأن المحكمة، فهو لا يريد التخلي عنها ولا التراجع قيد انملة عن استقلالية لبنان ومؤسساته، لقد بني رفضنا على اساس رفضنا تشكيل الحكومات خارج الحدود، وكلكم يعرف اين كانت تشكل هذه الحكومات، وحكومة اليوم ستشكل في لحظة واحدة اذا اعطي الضوء الاخضر من الخارج، ولا يخادعن احد بذلك”.
واختتم الحريري لقاءاته في بلدة ببنين عكار في حضور مفتي عكار الشيخ اسامة الرفاعي والنائب السابق مصطفى هاشم ورئيس البلدية كفاح الكسار وحشد من فعاليات البلدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى