ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا مجدولين الجرماني ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في بِأَمْرِ الْحُبِّ يَا شَهْدِي وَصَفْتَا بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} هذا الليل
بقلم اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مجدولين الجرماني
هذا الليل
البسني
عباءة سُكرِه
خمر احلام
الصبا
سكبني
على مهل
بعد افراغ
أحشاءه
بتلافيف
ورق مقوى
قادني الى
نون العزلة
المواتية
لريح الهوج
اقترَبَ مني
نصف كأس
اقتَحَم
تل المسافات
وَدّع
عيني بجدال
اقتَرَبَ
لم يبق الكثير
للحزن عليه
رضاب الحكاية
حمم من
لهفة انتماء
مَضْغ
الصبر
صمتا
حد التخمة
لازلت
أهدهد احلامي
بقبس روحي
تجاوزت
حدود الحرب
وإذ بي
متشظية
على رصيف
تائه
أحلم بالشمس
بقلم اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مجدولين الجرماني
{2} عَبَاءَةُ سُكَّرْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ مجدولين الجرماني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَهَذَا اللَّيْلُ أَلْبَسَنِي رِدَاءً=يُزَيِّنُ صَبَّهُ هَلَّا لَبِسْتَا؟!!!
عَبَاءَتُهُ خَلِيطٌ مِنْ لُجَيْنٍ=وَتِبْرٍ يَا حَبِيبُ هَلِ ارْتَدَيْتَا؟!!!
أَنَا الْمَجْنُونُ فِي حُبٍّ كَبِيرٍ=فَهَلَّا يَا مُنَى رُوحِي جُنِنْتَا؟!!!
عَبَاءَةَ سُكّّرٍ أَلْبَسْتِنِيهَا=بِقُمْعِ الشَّهْدِ يَا حُبِّي ابْتَدَئْتَا
أَخَذْتُ السُّكَّرَ الْحُلْوَ الْمُصَفَّى=بِأَمْرِ الْحُبِّ يَا شَهْدِي وَصَفْتَا
وَأَحْلَامٌ مِنَ السُّكْرِ انْتَشَيْنَا=بِرَشْفِ كُؤُوسِهَا لَمَّا صَبَبْتَا
أَخَمْرُ الْحُبِّ تَشْفِي يَا مَلَاكِي=وَأَنْتَ طَبِيبُ أَحْلَامِي افْتَتَنْتَا ؟!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى