حقوق الإنسان

اللجنة الدولية لحقوق الانسان / لتطبيق كل مندرجات القوانين الدولية في بحث عودة النازحين السوريين

رأت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي لحقوق الإنسان في بيان مشترك (معتمدة من الأمم المتحدة بصفة خاصة) وجوب التذكير بأتفاقية عام ١٩٥١ و١٩٦٧
الخاصة بوضع اللاجئ وبروتوكولها هما الوثيقتان القانونيتان الأساسيتان اللتان تشكلان جوهر عمل كل اللجان الدولية الحقوقية المنبثقة عن الأمم المتحدة كما اللجان الدولية المعتمدة دولياً من الأمم.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء لحقوق الإنسان التي تواصلت مع السفير الدكتور هيثم ابو سعيد (المبعوث الخاص الدائم للجنة الدولية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي إلى الأمم المتحدة في جنيف) أشار في سياق حديثه أن اللجنة تتابع قضية عودة النازحين السوريين من لبنان والعراق والأردن وتركيا التي تطالب بها بعض الدول والجهات السياسية، مع وجود ١٤٩ دولة طرفًا في أي من الاتفاقية والبروتوكول أو في كليهما، يمكن البحث فيها ضمن المقررات الدولية لعام ١٩٥١ و١٩٦٧ مع الأخذ أيضا بالقاعدة 159 والتي تشير الى سعي السلطات الحاكمة، عند انتهاء الأعمال العدائية، لمنح أوسع عفو ممكن للأشخاص الذين شاركوا في نزاع مسلح غير دولي، أو للأشخاص المحرومين من حريتهم لأسباب تتعلق بالنزاع المسلح، باستثناء الأشخاص المشتبه بهم أو المتهمين أو المحكوم عليهم في جرائم حرب.

كما أكد إلا ام اللجنة بالبند 14 من القرار 2254 الذي أكد على “تهيئة الظروف المواتية للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية وتأهيل المناطق المتضررة وفقاً للقانون الدولي”، ويحث القرار بذات البند الدول الأعضاء على تقديم المساعدة في هذا الصدد لجهة تأمين المستلزمات الأمنية الكاملة للعودة والإقامة العائدين وتحت إشراف دولي ومنظمات وهيئات تعمل بالشأن الحقوقي.

وختم السفير أبو سعيد أن أي طرح خارج ما يتم تسويقه بعد أن توصلنا إلى نقاط توجب التمسك بالمصطلحات الدولية وحتى نذهب الى أكثر من ذلك بالمطالبة وهو تطبيق باقي مقررات الجمعية العامة/٢١٢/٥٤ المؤرخ ٢٢ كانون الاول ١٩٩٩ الذي حثت فيه الجمعية الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة على تعزيز التعاون الدولي في مجال الهجرة الدولية والتنمية ، من أجل معالجة الأسباب الجذرية للهجرة ، ولا سيما تلك المتعلقة بالفقر وتعظيم فوائد الهجرة الدولية لأولئك المعنيين، التي كان واضحاً المقرر الخاص الأممي “أوليفيي دو شاتر” في تقريره بعد زيارته لبنان في تشرين الثاني ٢٠٢١ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى