الأخبار اللبنانية

صندوق الزكاة في القلمون يكرم الرئيس نجيب ميقاتي

 

أكد الرئيس نجيب ميقاتي، أنه عقد العزم على خوض الانتخابات النيابية بالائتلاف

“مع قوى أساسية في طرابلس هي تيار المستقبل والوزير محمد الصفدي”، آملا “أن يكون الاتفاق الانتخابي العتيد سببا للخير وللنتائج التي تصب في مصلحتنا ومصلحة أهلنا في طرابلس والشمال وكل لبنان”.
جاء ذلك خلال حفل تكريمي للرئيس ميقاتي، أقامه مجلس صندوق الزكاة في القلمون والكورة والبترون، في مبنى مدارس المنار في بلدة القلمون، في حضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، القاضي الشيخ غالب الايوبي، قنصل اسبانيا في الشمال حسام قبيطر، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر واعضاء المجلس البلدي وحشد من الشخصيات.
بداية تلاوة من القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس لجنة صندوق الزكاة في القلمون والكورة والبترون الشيخ زياد الحاج الذي أشاد ب”ما يقدمه الرئيس ميقاتي، بصفته الشخصية وعن طريق “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية”، من خير للناس ومساندة الضعفاء والمعوزين ودعم صروح العلم”. وقال: “إن تكريم الرئيس ميقاتي انما يأتي تنويها بما يقدمه ليس فقط للقلمون والكورة والبترون بل للشمال كله ولبنان على المستويات السياسية والانسانية والخيرية”.
ثم القى المفتي الشعار كلمة اعتبر فيها “ان الرئيس ميقاتي اسم ألمعي يمثل أملا كبيرا في حياة طرابلس والشمال، لانه يمثل صفاء سريرته ونقاء ضميره، وذلك يجعله قيمة انسانية بامتياز”، مضيفا “أن الرئيس ميقاتي هو ابن أعرق بيوتات طرابلس”، وأن “ما تقدمه جمعية العزم والسعادة الاجتماعية كمؤسسة بحجم المدينة، يخلد من خلالها اسم والديه عزمي وسعاد”. ونوه “بسيرة الاخوين طه ونجيب ميقاتي في سياق عمل تماسكت عناصره وتآلفت فروعه، فغدا شجرة ضاربة الجذور في الخير تجدد مسيرة وحياة الجد الحاج عبد الله غندور”.
الرئيس ميقاتي
وألقى الرئيس ميقاتي كلمة قال فيها: “إن القلمون تحتل في وجداننا ومودتنا مكانة متقدمة، لما يتحلى به أهلها من صفات حميدة، وهم يتمسكون بالعلم والاخلاق والدين والمحبة، وما قرأناه عن الشيخ رشيد رضى ابن القلمون لا يفارق ذاكرتنا وبالنا. وتحدث عن مفهوم الزكاة في حياتنا المعاصرة”، لافتا الى أن عددا من الدول الغربية “استحدث ضريبة جديدة تحت اسم مسؤوليات اجتماعية، وهي تحاكي الزكاة في ما هو مطلوب منها”. ودعا الى تعميم مفهوم المساعدة في مجتمعاتنا “نظرا لمردوده الايجابي على من يؤدي هذه الفريضة ومن يستفيد منها في الوقت ذاته”.
وتطرق الى الاستحقاق الانتخابي فدعا “أهل القلمون الى الاقتراع لمن يرونه الافضل لوطنهم”، مؤكدا “أن القلمون عرفت دائما بوفائها ومحبتها، وهي مجددا ستقدم على اتخاذ القرار الصحيح”. وقال: “أما في ما يتعلق بموقفي من الاستحقاق الانتخابي، فانا ممن يدعون دائما الى الوحدة على المستوى الوطني فكيف على مستوى أبناء الطائفة الواحدة والمنطقة الواحدة. وإنني أتمنى أن يكون الاتفاق الذي نحن في صدده صوابا وسببا للخير وللنتائج التي تصب في مصلحتنا ومصلحة أهلنا في طرابلس والشمال وكل لبنان، وإنني على قناعة أن الاتحاد والاتفاق والتفاهم، تشكل جميعها مصدر قوة لنا. لقد عزمت، بالاتكال على المولى عز وجل، على خوض الانتخابات النيابية بالائتلاف مع قوى اساسية في طرابلس هي تيار المستقبل والاخ العزيز الوزير محمد الصفدي، وآمل ان يحظى ذلك هذا التحالف بترحيبكم جميعا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى