“مهنتك استمراريتك”

مالك الشريف ضيف برنامج مؤسسة الصفدي الإفتراضي InstantImpact:

لشباب طرابلس أنتم التغيير وأنتم المستقبل

في حلقة جديدة من برنامج مؤسسة الصفدي الإفتراضي عبر انستغرام “InstantImpact” الذي يعدّه وينفّذه قسم الإعلام والتواصل في المؤسسة، استضافت رئيسة قسم الإعلام والتواصل امال الياس سليمان، مسؤولة وحدة الدعم الاقتصادي في المؤسسة نيكول يمين والإعلامي مالك الشريف، وكان موضوع الحلقة التي حملت عنوان “#مهنتك_استمراريتك”، التمكين الاقتصادي عبر التدريب المهني المعجل.

أشاد الشريف “بأهمية التعليم المهني والدورات التدريبية على الصعيد العام وخصوصًا تلك التي تقوم بها مؤسسة الصفدي”. وذكر أنّ “طرابلس ليست جزيرة منفصلة، بل هي جزء لا يتجزّأ من لبنان، غير أنّ الفرص عادة ما تكون منحجبة عنها، لكن ذلك يتغيّر مع الوقت وتحديدًا مع ظهور مواقع التواصل الإجتماعي وانتشارها بين الشباب. ومع المثابرة والجهد يمكن لكل شاب وصبية في طرابلس أن يكونوا قصة نجاح”. وكرسالة للشباب، قال الشريف إنّ “الفترة الراهنة فترة صعبة، لكن الحل هو الإرادة الصلبة، الإرادة بالتغيير والاستمرارية والإيمان بمستقبلٍ أفضل لنجاح المجتمع والبلد”. وشجّع “الشباب الطرابلسيين على الانضمام ببرامج التدريب التي تقدّمها مؤسسة الصفدي، معتبرًا إياها الباب للنجاح”.

من ناحيتها، أشارت يمين “إلى أنّ التدريبات التي تقدّمها المؤسسة في مجالاتٍ عدّة ومبتكرة هي تدريبات مكثّفة ومعجّلة، يخرج منها المتدرّب بشهاداتٍ مصدّقة بعد حصوله على الكفاءات المطلوبة في سوق العمل. كذلك، فإن التدريبات المقدّمة ليست عشوائية، بل أتت بعد مسحٍ ميداني ودراسة لمتطلبات سوق العمل قامت بها مؤسسة الصفدي من أجل توفير أفضل الفرص للمستفيدين، ليس فقط في طرابلس بل في منطقة الشمال كلها وعلى مستوى كل لبنان أيضًا. وهذا ما يساعد الشابات والشباب على أن يكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع، يساهمون بتحريك العجلة الإقتصادية ويكسبون مصدر رزقهم في الوقت عينه”. أما عن مجالات التدريبات، ذكرت يمين “المجال الزراعي والغذائي والتنمية الريفية في مركز الصفدي للتنمية الريفية في عكار، مجال أعمال البناء بكل ما تتضمنه، ومجال الخدمات (الضيافة والخدمات التجميلية)، وغيرها في مركز الصفدي للتدريب المهني المعجل في طرابلس”. وشددت على “عمل المؤسسة على التشبيك بين المستفيدين وسوق العمل”.

أما الياس سليمان، التي اعتبرت أن “مالك الشريف يمثّل خير مثال الشاب الطرابلسي الذي حلم وواجه الصعوبات ووصل “، فأشارت إلى أنّ “عمل مؤسسة الصفدي منفصل تمامًا عن السياسة والطائفة والجنس واللون، وهدف البرامج والمشاريع المنفّذة هو فقط مساعدة الشباب والنساء، وقبل كل شيء الإنسان، وخصوصًا الأكثر حاجة “.