إجتماعيات

أديان أطلقت العرض الأول لفيلم “ذاكرتنا” في جامعة الحكمة

بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، قامت مؤسسة أديان ضمن مشروعها “ذاكرتنا”، بإطلاق فيلمها الذي يحمل ذات الاسم في حقل إطلاق ضم وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين وحشد من الرسميين والديبلوماسيين والإعلاميين والصحفيين والمهتمين والمعنيين، في مسرح جامعة الحكمة – فرن الشباك، يوم الثلاثاء 21 حزيران 2022، وذلك بدعم من السفارة الامريكية في بيروت.
قدم العرض الإعلامي يزبك وهبة الذي قال في كلمته التقديمية “في وقت تشهد فيه أحوال اللاجئين السوريين متغيرات سلبية عديدة، مع الظروف الاقتصادية المتدهورة في كثير من الدول وخاصة في لبنان، وانتشار الخطابات الشعبوية المروجة للعنصرية وخطاب الكراهية بحق فئات مستضعفة، مع غياب أي أفق لحل عادل في سوريا، يأتي مشروع ذاكرتنا في مؤسسة أديان التي بادرت بدعم من السفارة الأمريكية في بيروت إلى تنفيذه”.
ثم كانت كلمة رئيسة جامعة الحكمة مستضيفة العرض البروفسور لارا كرم البستاني التي رحبت فيها بالحضور وأعبرت عن إيمانها بأن “الشعور بالانتماء هو ركن أساسي في حياة كلّ منا. هذا ما تحاول مؤسسة أديان خلقه، بالشراكة مع السفارة الأمريكية، شعور بالانتماء للشباب السوري من خلال الذكريات ايجابية عن وطنهم”.
أعقب ذلك كلمة المدير التنفيذي لمؤسسة أديان الدكتور إيلي الهندي الذي ذكر بأن عمل أديان يطال الجميع، قائلًا إنه “لا يمكننا إلا أن نشمل الجميع في عملنا بمن فيهم اللاجئين السوريين في لبنان، ولا سيما الأطفال والمراهقين الذين ولدوا في لبنان أو لجأوا إليه في سن صغير”، ومذكرًا بأن اللبنانيين يعرفون جيدًا ثقل الحرب والذاكرة الممزقة التي لم تلتئم بالمصالحة. “نحن نعرف جيدًا الثمن الباهظ الذي يدفعه الأطفال مقابل اختيارات أهلهم؛ ونعرف جيدًا أنه لا يمكن حل مشكلة بحرمان البشر من احتياجاتهم الأساسية وحقوقهم وكرامتهم”.
جرى عرض الفيلم بعد ذلك، ثم تبعه نقاش أداره الإعلامي يزبك وهبة شارك فيه الحضور من لبنانيين وسوريين، وفريق عمل الفيلم وإدارة أديان، شهد إشاداتٍ بالفيلم، ورسالة مشروع “ّذاكرتنا” وأسئلة عن كيفية صناعة الفيلم والوصول إلى هدف المشروع.
يذكر أن الفيلم متاح عبر صفحة موقع “تعددية Taadudiya” على موقع يوتيوب.
عن “ذاكرتنا”: لم يترك العقد الأخير لكثير من الأطفال السوريين، خاصة من ولدوا ونشأوا خارج وطنهم، إلا ذكريات سلبية عن سوريا. من هنا جاءت فكرة مشروع “ذاكرتنا” التي تهدف إلى جمع وتكوين بعض الذاكرة الجميلة والإيجابية من الجيل الأكبر، من خلال فيلم وثائقي مصنوع بشغف وحرص، وأدوات تعليمية متنوعة، لينقل المشروع هذه الذاكرة الى الجيل الأصغر، على أمل استعادة ذكريات إيجابية تربطهم بوطنهم، وتوعيتهم بتنوع مكوناته وغنى ثقافته، وتعزيز ارتباطهم الإيجابي وفخرهم به.
بعد هذا العرض الأول ستأتي عروض موجهة للاجئين والمعنيين المحليين في المناطق، وتطبيق للأدوات التعليمية بالاستعانة بالفيلم من خلال 48 معلمًا ومعلمة جرى تدريبهم في الفترة الماضية، سينقلون بدورهم هذه المعارف إلى 720 طفل وطفلة سوريين من أجل تعزيز ارتباطهم الإيجابي بوطنهم.
للتواصل:
+961-70-077509
[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى