القطان استقبل المهنئين بعيد الأضحى في برالياس

استقبل الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” وأعضاء من الجمعية ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان احسان عطايا ووفوداً شعبية وممثلين عن الأحزاب الوطنية اللبنانية وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية في لبنان ورجال أعمل ورجال دين وشخصيات وفعاليات بقاعية مهنئة بعيد الأضحى المبارك في مقر الجمعية برالياس

وصرح الشيخ الدكتور أحمد القطان خلال استقباله المهنئين قائلاً : “لا يسعنا في عيد الأضحى المبارك الا أن نشكر كل من وفد الى جمعية قولنا والعمل للتهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك سائلين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبات بأحوال أفضل مما نحن عليه ويهمنا في هذه المناسبة

ويهمنا في هذه المناسبة أن ندعوالساسة في لبنان لكي يتفقوا فيما بينهم لمصلحة لبنان ومصلحة اللبنانيين لأن الوضع الذي آلت اليه الأوضاع في لبنان بات وضعاً صعباً جداً وبات اللبناني يبحث عن لقمة عيشه ولقمة عيش أولاده وهذه مهمة أكبر بالنسبة للدولة والحكومة وبالنسبة للوزارات في لبنان أن تقوم بمهامها وأن يقوم كل وزير بمهمته وأن تسرع هذه القيادات السياسية في تشكيل حكومة انقاذية علّها تستدرك ما تبقى من الأوضاع الاقتصادية الصعبة لمعالجة ما أمكن من هذه الأوضاع ولعلّ هذا الوضع الذي نعيشه اليوم يكون درساً لكل الساسة في لبنان أن يتفقوا فيما بينهم لمصلحة لبنان ومصلحة اللبنانيين

وبالنسبة للمغتربين القادمين الى لبنان قال الشيخ الدكتور القطان: مع استقبال المغتربين العائدين الى ربوع الوطن نحن بحاجة الى اتفاق بين القيادات السياسية لكي نشجع من تبقى من الأخوة المغتربين والسواح أن يأتوا الى لبنان لكي يستمتعوا بهذا البلد وأهله ومناخه ومناطقهوهذا بحاجة لوعي كل السياسيين

وختم قائلاً “في مناسبة عيد الأضحى المبارك نحن نحمّل مسؤولية هذه الأوضاع الى التدخلات الأجنبية في هذا البلد، نعم الحصار الأميركي يتحمل المسؤولية الأساس لما آلت اليه الأوضاع في لبنان لذلك ندعوا كل اللبنانيين لكي يعرفوا ان عدوهم هو الذي يحاصرهم ويحرمهم لقمة عيشهم وهو الذي يتحكم للأسف بعدم قدرتنا على استخراج النفط وهذا يحتاج الى وعي الساسة وكل اللبنانيين لتوجيه البوصلة ومعرفة أن كل من يحاصره ويخنقه يتحمّل مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع في لبنان هو الأميركي”

وصرح ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان احسان عطايا قائلاً: ” تشرفت اليوم بلقاء ومعايدة الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل ويحل علينا العيد والمسجد الأقصى لا يزال محتلاً وبذلك يمتزج الحزن بالفرح على حال الأمة وعلى حال بعض حكام الأمة العربية الذين يستقوي بهم العدو الصهيوني علينا كفلسطينيين،

وأضاف عطايا نحن من مقر جمعية قولنا والعمل نوجه رسالة لشعبنا الفلسطيني في كل فلسطين رسالة محبة ودعم معنوي أن اصبروا وصابروا ورسالتنا للأسرى البواسل في سجون الاحتلال وفي مقدتهم أبطال نفق الحرية الذين اربكوا العدو الصهيوني وهم لازالوا يعانون ونقول لهم النصر والحرية قريبة، والرسالة لذوي الشهداء وللجرحى على طريق فلسطين، ووجه رسالة للفلسطينيين في كل مكان أن لا ينسوا قضيتهم”

وفي الختام وجه عطايا رسالة للبنانيين معايداً لهم ومتمنياً أن يخرج لبنان من أزماته والضائق التي يعاني منها بسبب مقاومته الباسلة التي يُعاقب من خلالها الأمريكي لبنان بسببها ويعاقب الشعب اللبناني بالحصار الاقتصادي ليتخلى عن مصدر قوته وهي المقاومة.