الأخبار اللبنانية

الجسر في حديث الى المستقبل

رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر، تعليقا على مواقف رئيس الجمهورية وما سبقها من تطورات لبنانية مرتبطة بالأزمة السورية، أن “هذه القناعة توصل اليها رئيس الجمهورية، بعدما إستنفد كل الوسائل السياسية، وبعد أن إستعمل كل القنوات الدبلوماسية التي لم تؤد الى نتيجة، فوجد أن من واجبه أن يسمي الأشياء بأسمائها”.
وأكد الجسر في حديث لصحيفة “المستقبل”، أن “القاصي والداني يعرفان أن مصدر الخروق والإعتداءات على الحدود اللبنانية النظام السوري وقواته، وهو وضع حداً لكل التأويلات عن تهريب السلاح وفي أي إتجاه يهرب هذا السلاح”. واصفاً رئيس الجمهورية بـ”الرجل المسؤول الذي يقوم بواجباته الدستورية ويحافظ على قسمه على الدستور ويمارس هذا الدور

وفي موضوع سلاح “حزب الله” وتفريق رئيس الجمهورية بين سلاح المقاومة الذي هو قيد البحث على طاولة الحوار، وبين سلاح الحزب الذي يستعمل في الداخل، قال الجسر “لم يعد خافياً على أحد أن هذا السلاح لم يعد سلاحاً مقاوماً عندما يستعمل في الداخل”. وسأل “ما هذه السخرية التي يتحدثون عنها ويقولون إن مخازن الأسلحة التي تنفجر هي من مخلفات الحرب؟، وهل يستغبون عقول الناس الى هذا الحد؟، هذا عذر أقبح من ذنب

أضاف “عندما يشيّع حزب الله عناصر وكوادر من صفوفه ويقول إنهم قضوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي، هذا يعني أن سلاحه ومقاتليه لم يعودوا للمقاومة ومحاربة العدو الإسرائيلي والدفاع عن لبنان، إنما لرسم سياسات في المنطقة، وهذا العمل تدخل سافر في الشأن السوري”، متسائلاً “كيف ينادون بالنأي بالنفس ويتدخلون بالشأن السوري؟، أين العمل الإستراتيجي المقاوم الذي يقومون به في سوريا؟، الا يجرّ هذا العمل الويلات عليهم وعلينا وعلى البلد برمّته؟

ولم يستبعد الجسر أن “يبدأ فريق 8 آذار بشن هجوم على رئيس الجمهورية وتخوينه، لكن أعتقد أن ما صرّح به الرئيس سليمان هو الحد الأدنى من واجباته كرئيس للبلاد، وما دون ذلك لن يقدم أو يؤخر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى