الأخبار اللبنانية

حمدان استقبل كاسترو عبدالله

استقبل العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون والأخوة أعضاء الهيئة، رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله على رأس وفد ضم السيد علي أيوب عضو مكتب تنفيذي ومسؤول المالية، شحادة المصري عضو مكنب تنفيذي للاتحاد ورئيس نقابة عمال المخابز، حسين قانصو عضو قيادة الاتحاد وامين سر نقابة موظفي الفنادق والمطاعم، في مقر المرابطون.

بعد اللقاء، اكد عبدالله على ضرورة مواجهة احتكارات الأدوية والمحروقات والمخابز والأفران، ومافيات المصارف التي نهبت البلد، وسماسرة الأجارات، مشيراً إلى أنه يجب أن نتكاتف سوية من أجل استعادة الأموال المنهوبة من المال العام وأموال المودعين، واعادة الحقوق لأبناء بيروت منعاً لخروجهم منها، هؤلاء هم من دافعوا عن بيروت وحموها من كل الأخطار.

دعا كاسترو من على منبر المرابطون إلى اعتصام نهار الخميس القادم 18-8-2022 في الحمرا، داعياً جميع الأطراف للمشاركة بهذا الاعتصام للمطالبة بتحصيل جميع الحقوق.

من جهته، أشار العميد حمدان اننا وصلنا اليوم إلى انهيار وسقوط مريع للواقع الاقتصادي والاجتماعي السياسي في لبنان، رغم النفاق الذي نشهده من قبل هذا النظام المتهالك من خلال حديثهم عن أوهام تروض صندوق النقد الدولي ومراوغة هوكشتاين لاستخراج النفط، أي استخراج للنفط تتحدثون عنه أيها الكاذبون، وأنتم لصوص ومتوحشون نهبتم البلد ونهبتم أموال المودعين وسرقتم لقمة عيش المواطنين وحولتم أموالكم إلى الخارج، والخطورة بأنه لا يوجد أحد يطالبكم أو يحاسبكم على سرقتكم في فلتان مؤسسات دولة المذاهب والطوائف الذي بنيتم جميعكم بالتكافل والتضامن دون استثناء، ولأنكم تستطيعون أن تنقذوا أنفكسم من خلال تحريك الغرائز الطائفية والمذهبية، داعياً القوى الوطنية والمواطنين اللبنانيين للنزول إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم أمام المراكز الحكومية الأساسية، وبؤر الفساد والافساد من مصارف وغيرها.

أما في موضوع عدم دفع الرواتب للموظفين سواء في الاسلاك العسكرية أم المتقاعدين، أسف حمدان لهذا الدرك الذي أوصلونا إليه متحججين بإضرابات المصارف والموظفين، مشيراً إلى أنهم يكذبون على هؤلاء الموظفون الذين فنوا عمرهم بخدمة هذا النظام، لذلك أدعو جميع الذي لم يتقاضوا رواتبهم للتحرك لأخذ حقهم بأيديهم.

أما فيما يخص السجون في لبنان من أقصاه إلى أقصاه، أشار حمدان إلى أن هناك في السجون مآسي وجريمة كبيرة بحق الإنسانية، ولا أحد يتحجج بالموقوفين الإرهابيين ولا تجار المخدرات، لأن المجرم الموجود في الخارج أخطر من المجرمين داخل السجون، وبصفتي سجين سابق أتمنى على فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب الاهتمام بهذا الواقع الخطير، لاننا مقبلين على مأساة كبرى ستصدم أهلنا اللبنانيين فيما يتعلق بالتداعيات التي تهدد المساجين على الصعيد الانساني في كل لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى