المقالات

كتب: د. عبدالله فوزي ضناوي

ماذا نسمي ما حصل البارحة وما يزال في لبنان من إطلاق بيانات من هنا وهناك من تيارات سياسية وغير سياسية ووسائل إعلام مرئية وغير مرئية وحتى طائفية .
هل يستاهل قرار صدر عن مجلس الوزراء بتاجيل تقديم الساعة الى انتهاء شهر الصوم طلبا وتمنيا من جميع المسلمين والإبقاء على الساعة الشتوية لما يؤثر تأخير الإفطار ساعة من مشقة على الصائمين مع الإشارة الى أن ذلك لن يؤثر سلبا على حركة الطيران بإعتراف المسؤولين عن ذلك ، وعلى على الإنتظام في البلد .
عيب على من إتخذ التأخر سببا في تفجير الأحقاد واظهار الدغائن في نفوس شركاؤنا في الوطن
ماذا حصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني تحسسا منه وبطلب من المسلمين أن تقديم الساعة مشقة غلى الصائمين تمنوا على رئيش الحكومة إصدار القرار بتأخير العمل بالتوقيت الصيفي شهرا .
على العكس لو طلب المسيحيون أمرا كهذا واتخذ القرار فلن تكون هناك اي بيانات وتصريحات من المسلمين عكس القرار .
ماذا حصل ، ماذا يخسر المسيحيون ، وماذا يخسر لبنان من هكذا قرار حتى تقوم القيامة ولا تقعد على الحكومة بشخص رئيسها لإتخاذه القرار .
لا يا شركاؤنا في لبنان حسنوا نواياكم وإجعلوا مصلحة لبنان فوق مصلحة كل واحد منكم ولا تجعلوا الفرقة بين أبناء الوطن الواحد من قرار أتخذ لخدمة فريق لا تؤثر على الفريق الآخر بأي شيء وانزعوا الضغينة من نفوسكم وضعوا نصب أعينكم مصلحة لبنان واللبنانيين لا مصلحة راغبي الرئاسات . ٢٠٢٣/٣/٢٦
د. عبدالله فوزي ضناوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى