تدويل حق الأسير القائد سامر العيساوي بالحرية
القدس – حق الأسير سامر العيساوي ورفاقه بالحرية أصبح حقاً دولياً لدى الشعوب والدول المدافعة عن الحرية للأسرى، وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية بتقرير المصير، الدولة المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس العربية المحتلة، وحق عودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194.
دخل إضراب الأسير البطل سامر العيساوي عن الطعام يومه 225، نقل إلى المستشفى لتدهور حالته الصحية، منذ أسبوع وقع حصاراً على أخباره من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
مقاومة الجسد والروح لسامر ورفاقه أزهرت “تدويل حقوق الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام”.
البرلمان الأوروبي أرسل وفداً برلمانياً وسياسياً كبيراً إلى القدس، تضامناً ودعماً لسامر ورفاقه بالحرية.
تم تشكيل الوفد الأوروبي “بمبادرة من مجلس العلاقات الأوروبية – الفلسطينية ولجنة أهالي الأسرى المقدسيين”.
ضم الوفد النائب البريطاني الوزير السابق جيرالد كوفمان، والنائبين الاستكلنديين ساندرا وايت وجيم هيوم، والنائب الإيرلندي بات شيهان الذي خاض تجربة الإضراب عن الطعام دفاعاً عن حق شعبه بتقرير المصير ووحدة إيرلندا عام 1981 لمدة 55 يوماً، وعدد بارز من الشخصيات السياسية الأوروبية.
الوفد الأوروبي زار والدة الأسير العيساوي في بيت العائلة في القدس، استمع إلى والدة سامر، وأعلنت أن الوفد يضغط على حكومة نتنياهو لاطلاق حرية سامر ورفاقه، سيطرح ذلك على البرلمانات الأوروبية، أبلغت الوفد “الخطر الشديد يتهدد حياة سامر، وأخباره انقطعت عنها منذ أسبوع حتى يومنا؛ بعد نقله بالقوة إلى المستشفى.
الآن حق سامر ورفاقه بالحرية بات دولياً في نظر الشعوب والدول التي تحترم حقوق الإنسان.
ندعو منظمة التحرير ودولة فلسطين تحت الاحتلال إلى “تدويل” صراع سامر ورفاقه في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية لإدانة الاعتقال الإسرائيلي لسامر ورفاقه.
شعب فلسطين وكل قوى الحرية والسلام والديمقراطية في العالم يلتفون الآن حول بطل مقاومة الجسد والروح سامر العيساوي (غاندي فلسطين) ورفاقه الشجعان.
