الحراش من طرابلس : لانهاء ذيول حادث خلدة بين الحزب والعشائر بالجلوس الى طاولة الاخوة

دعا منسق اللجنة التحضيرية في التيار العربي المقاوم الشيخ عبدالسلام الحراش كلا من قيادة حزب الله وأهل الحل والعقد في عشائر عرب خلدة للجلوس الى طاولة الاخوة ومعالجة ذيول ما نزغ الشيطان بينهم وتصويب البندقية باتجاه العدو الصهيوني المحتل لأرضنا والمغتصب لفلسطين وسحبها من الشوارع الداخلية”.
وقال خلال جولة في وادي النحلة طرابلس التقى فيها عشيرة ال سيف :” أن انتقادنا للحزب في السياسة وبعض مقارباته للقضايا الداخلية لا تجعلنا في موقع المتفرج عليه بل نعينه ليبقى حاضرا في ساحة المقاومة”. ورأى الحراش أن” تدخل البعض في شؤون العشائر غير موفق فهم اهل العرف المعروف للإصلاح بين الناس، وهذا التدخل يصور العشائر العربية كحالة نافرة وخارج مشروع المقاومة، بينما عشائر خلدة حراس اسوار مدينة العروبة بيروت والمرابطون على بوابة الجنوب في الطريق الى فلسطين المحتلة، وهم الذين قدموا ابنة العشيرة الشهيدة فدوى غانم في سهل عكار ومعها حميدة الطاهر ابنة العروبة في الرقة، ولا يجوز لأحد ان يستثمر على تاريخ العشائر العربية، الذين هم أم المقاومة وحاضنتها من بيروت الى الشمال الى بعلبك الهرمل، ويستهلكه في الشوارع السياسية او يأخذ من رصيدهم، فلطالما كانت العشائر جيش المصلحين، يؤمن بدولة القانون ويقدر دور الجيش اللبناني الذي يسير بارادة وطنية ولا يحتاج الا للوحدة الوطنية بين ابناء الوطن”. وختم الحراش بدعوة الحزب الى “تسليم المطلوبين وتسوية ومصالحة وطنية تاريخية تحمي المقاومة وتقطع الطريق على من يريد عزل عشائر العرب ونزع عباءة العروبة والمقاومة عنهم المنسوجة من خيوط الشهامة والشجاعة والنخوة وهم باقون في ساحة المقاومة الوطنية بالرغم من الاحداث العابرة، وستنتهي بالتلاحم بين اهل المقاومة”.