الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الاسلامي في لبنان توكد في الذكرى ال27 على استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي: أنّ أفكاره و قناعاته مهدا الطريق لما يحصل اليوم في فلسطين

اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: في الذكرى «27 على استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي» أنّ جذوة وشعلة الجهاد قد تجذّرت أكثر في نفوس الفلسطينيين وخاصة هذا الجيل الجديد وفي أراضي ال «48» .

ولفتت الجبهة: إلى أنّ هذه الشخصية القرءانية العبقرية أسست جهاداً حركياً إسلامياً فذّاً واينعت شباباً صلباً إيمانياً قوياً جداً، شخصية نشأت بدايةً من رحم الحركة الإسلامية بعد أن بدأها بادئ ذي بدء ناصرياً، ثم كانت نشأة وفكرة تأسيس حركة الجهاد بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران والتي تأثر الشهيد الشقاقي بها كثيراً وخاصة بفكر الإمام الخميني الراحل والذي سطّر كتاباً له عَنوَنه «الإمام الخميني الحل الإسلامي البديل» واليوم وبعد تلك هذه السنوات الطوال والتي تغّربلت فيها الحركة الاسلامية ثبت بالدليل القطعي الملموس أنّ افكار وثوابت وقناعات ومبادئ الدكتور الشقاقي وقبله الشيخ العملاق المجاهد سعيد شعبان ومن ثم الداعية الكبير الراحل فتحي يكن، هذه الأفكار والثوابت الوحدوية كانت الأنموذج الحيّ التي مهّدت طريق ذات الشوكة لما يقوم به مجاهدو الضفة الغربية اليوم من عمليات نوعية فذة وجريئة ويسطرون من ملامح بطولية أبهرت العالم أجمع، وبات اليوم معلوماً للميع أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية هي الداعم الأساسي الوحيد للقضية الفلسطينية بوسائل متعددة منها المادية والخبرات العسكرية والأمنية والتسليح وصناعته، رحم الله الدكتور فتحي الشقاقي الذي كانت نظرته ثاقبة لتلك الأهداف الناجعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى