تخريج 160 شابا وشابة في طرابلس ضمن برنامج تأمين سبل المعيشة
بداية تحدث عريف الحفل محمد الغندور عن “نجاح مشروع الجمعية في منطقة الميناء والبداوي، وأهمية إعتماد أسلوب العمل التشاركي مع كافة شرائح المجتمع لضمان فرص أفضل للشباب وتحسين وضعهم الإجتماعي والمعيشي”. كما نوه بالكادر التدريبي لجمعية إنقاذ الطفل الدولية و”الإدارة الحكيمة المعتمدة من قبل فريق العمل وعلى رأسهم المنسق الرئيسي لبرنامج الأمن الغذائي وتأمين سبل المعيشة توفيق وحيد نخول”.
من جهته نخول ألقى كلمة تطرق فيها إلى “الإنجاز الحقيقي لبرنامج تأمين سبل المعيشة وأهمية التعاون والشراكة القائمة مع جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني لضمان نجاح هكذا مشروع الذي يعزز التعاون والتماسك بين جميع أفراد المجتمع وخاصة الشباب منهم (اللبناني والسوري) للحد من التوتر والتصدي للتدهورالإجتماعي والإقتصادي”.
وعرض ملخصا عن مراحل المشروع حيث أن “الهدف كان تحسين الفرص المعيشية للعديد من الشباب في منطقة الميناء والبداوي”.
وشملت مراحل المشروع: دورات تدريبية مكثفة على المهارات الحياتية لجميع الشباب (تقبل الآخر- روح القيادة – إدارة الغضب والمشاغر – العمل ضمن مجموعة – التفكير الناقد – حل المشاكل – مهارات الإتصال – إتخاذ القرارات – إدارة النزاع والوعي الذاتي). دورات تدريب مهني لخمسين شابا وشابة موزعة حسب إختيار الشخص على صيانة الكمبيوتر واللغة الإنكليزية، الماكياج، الفيديو والمونتاج، التمريض، طهي الطعام والحلويات، خدمة الزبائن. هذا كله كان بالتعاون مع المؤسسات التدريبية: مؤسسة مخزومي – مؤسسة دار الزهراء الخيرية – جمعية الرباط.
كما شملت مراحل المشروع مبادرات شبابية (مشاريع تنمية محلية صغيرة) في منطقة الميناء والبداوي بالتعاون والشراكة مع البلديات والجمعيات المحلية. أهم هذه المشاريع: إعادة تأهيل ودهن الجدران في إحد الشوارع في وادي النحلة – البداوي، رصيف فاصل في منطقة جبل البداوي، تأهيل ملعب لكرة القدم في منطقة “حوش العبيد” الميناء، تقديم مستوعبات نفايات في منطقة “حارة التنك” الميناء وإنارة قسم رئيسي من طريق “الحارة الجديدة” في الميناء.
بالاضافة الى العمل التدريبي ضمن جمعيات محلية ودولية لكسب المعارف والمهارات والتطوع في مجال الخدمة الإنسانية بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني – قسم الشباب، جمعية يوتوبيا، سوليداريتي إنترناشونال، جمعية الرباط، مستشفى دار الزهراء- قسم الصحة وحماية الطفل في جمعية إنقاذ الطفل الدولية.
تخلل الإحتفال، حفل فني و توزيع الشهادات ودروع التقدير للشباب ومؤسسات المجتمع المدني، وكان تركيز على أهمية العمل الدؤوب والمتواصل لإستمرار هكذا مشاريع في المستقبل.
