الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الاسلامي في لبنان تستغرب تهريب عدد من سجناء سجن رومية بطريقة غامضة ومشبوهة

استهجنت جبهة العمل الاسلامي في لبنان عملية هروب أو تهريب عدد من سجناء سجن رومية بطريقة غامضة ومشبوهة مؤكدة انّ هناك ظلامية كبرى بحق العديد من السجناء الأبرياء وحتى المحكومين الذين قضوا محكوميتهم ولم يُطلق سراحهم الى اليوم، في حين أنّ العديد من المسجونين قابعين في السجون ومنذ اشهر أو سنوات ولم تجر محاكمتهم ويا للأسف، واعتبرت الجبهة أنّ هروب عدد من السجناء يُشكل ظاهرة خطيرة وغير مسبوقة للمرة الثالثة على التوالي مما يدل على ضلوع جهة معينة في عملية التهريب لأسباب سياسية وكيدية وانتقامية محضة من أجل التصويب أكثر فأكثر على حكومة الرئيس ميقاتي من خلال شعار “الغاية تبرر الوسيلة” فالغاية اليوم عند المعارضة التي يتزعمها حزب المستقبل هي اسقاط حكومة الرئيس ميقاتي، والوسيلة هي كافة الوسائل المتاحة سياسياً ومعيشياً وحتى أمنياً وخدماتياً وبطرق ملتوية وغير قانونية.
ومن جهة أخرى استغربت الجبهة اطلاق سراح الموقوفين المتهمين بتهريب الأسلحة إلى سورية رغم اعترافهما أنهما هرّبا الأسلحة أكثر من ثلاثين مرة، وحين تم إلقاء القبض عليهما كانت بعض الأسلحة بحوزتهما، وتساءلت الجبهة عن دور القضاء ودور الأجهزة االأمنية والوزارات المختصة وكيفية التعاطي مع هذه المسائل الخطيرة والحسّاسة والتي تضرُّ حتماً بمصالح البلدين والشعبين الشقيقين السوري واللبناني معتبرة أنّ الاخطر من هذا كله الجهة السياسية المعروفة التي تستغل الأحداث المؤسفة والمؤلمة في سورية وتعمل على اشعال الفتائل واذكاء نار الفتنة وصب الزيت على الناء من خلال تجارة الموت وتهريب الأسلحة ومن خلال التحريض المباشر ضاربة بعرض الحائط كل المعاهدات والاتفاقيات الأمنية وغير الأمنية بين سورية ولبنان والتي تنص بشكل خاص على أنَّ أمن لبنان من أمن سورية والعكس، وعلى أنّ لبنان لن يكون ممراً أو مقراً لاستهداف سورية بأي شكل من الأشكال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى