الأخبار اللبنانية

حفل عشاء شارك فيه اعضاء لائحة زغرتا الزاوية

أقيم في مطعم  “لو تورنان ” سرعل  حفل عشاء شارك فيه اعضاء  “لائحة زغرتا الزاوية”

والتي تضم النائب جواد بولس ، رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض والمحامي يوسف بهاء الدويهي وعقيلاتهم وحشد من أبناء قرى وبلدات جرد ووسط زغرتا الزاوية وفعالياتها الرسمية والاجتماعية .
بداية النشيد الوطني البناني ونشيد حركة الاستقلال ثم كلمة عريف الاحتفال طوني شديد فكلمة المحامي يوسف بهاء الدويهي ومما جاء فيها :”  في 7أيار السنة الماضية نزلت جحافل حزب الله في شوارع بيروت لتنفذ انقلابا على الدولة وعلى الاكثرية التي انتجتها ثورة الارز وظنت انها في الدوحة حصلت على قانون انتخابي يعطيها الاكثرية في 2009 . ان قانون القضاء هو قانون بكركي وقانوننا وقانون الاصيلين في هذا البلد . ونحن لا نخاف ان نواجه في ارضنا ومع اهلنا لاننا لم نكن أقوياء الا بكم  وبكل فرد  منكم . أقوياء بدم شهدائنا وبتاريخنا وبشرفنا واخلاقنا . نحن نشكرهم على هذا القانون لانه مفصل على قياسنا وقياس الاوادم في هذا البلد ، على قياس المقاومين الذين لم يركعوا امام المحتل ، على قياس الذين لم يبيعوا شرفهم وكرامتهم ولا بلادهم بمراكز مهما علت هذه المراكز . نحن قادمون على معركة ظن الكثيرون ان نتائج 2005 ستكون نفسها في 2009 . وهناك من يعتقد ان بامكانه ان يهول ويهدد ويستدعي ويطلب اعادة تعيينه في الانتخاب نحن نقول زمن التعيين بالانتخاب ولى مع خروج السوري وذلك بفضل ثورة الارز .ان معركتنا في زغرتا الزاوية ليست مع اشخاص نحن نحترم خصمنا  ولكننا نعرف أيضا أننا أقوياء بكل مكونات 14 آذار الكتف على الكتف .”
اضاف الدويهي :”ان غبطة البطريرك سيد الكلام ، حكيم الموارنة ، حكيم الشرق لا يمكن ان يتورط بكلام غير مسؤول وحين بقي واقفا كل الناس ركعت . ولولا وجود بكركي ما كنا اليوم موجودون بحرية  معكم  واقتراعكم في 7 حزيران يحدد وجه لبنان .كما ان هذه اللائحة كالعلم اللبناني ثلاثة الوان ابيض احمر أخضر اذا فقدت لونا فقدت قيمتها ونحن واياكم في 7 حزيران على موعد  مع الانتصار.”
النائب جواد بولس
ثم كانت كلمة النائب جواد بولس وفيها :” نحن بينكن اليوم لنقول ” ما بدنا نرجع لورا ” الى زمن الوصاية وأيام القهر  . “وما بدنا نرجع لورا” الى أيام النفي والسجون . لقد بنينا لبنان و اجدادنا من قبلنا على أساس ثلاثة ركائز أولها كنيستنا المارونية التي كانت تعبر عن رغبتها ورغبة شعبها من خلال بطريركها وبطريركيتها ، والتي يرفضون اليوم الاعتراف لها بالحق في الكلام بالسياسة ، ويقولون ان البطريرك الماروني لا يحق له التعبير عن نفسه وعن طموحات الكنيسة وعن آمال هذا الكيان ونحن نقول ان البطريرك وكلامه فوق رأسنا جميعا . واننا لن نسمح لاي كلمة أن تعلو فوق كلمته ولن نسمح ان تشتم بكركي وان تنكسر هيبتها . نحن في الصف الاول للدفاع عن بكركي ولسنا ولن نقبل ان نكون في الصف الاول في مهاجمتها . والذين يضربون هيبة بكركي ولا نريد ان نكون في الصف الثاني والثالث والرابع في التهجم على بكركي وضرب هيبتها . هذا الصف لهم وليس لنا ، وهذا الصف لا يشرفنا واذا ارادوا ان يكونوا في هذا الصف الاول فهذه مشكلتهم “. 
تابع بولس :”ان الركيزة الثانية التي بنينا عليها كياننا هي الدولة فمن حقنا بعد 30 سنة من الحرب ان يكون لدينا دولة تحمينا ولديها السيادة  الكاملة على ارضها وحدود مضبوطة وسيادة على مؤسساتها وتكون دولة القانون .  فيما الذي نراه هو أن هناك فريق من اللبنانيين ومن بينهم مسيحيون يرفضون الدولة ويفضلون الدويلات فوق  الدولة ويريدون  حماية المربعات ألامنية المقفلة على الدولة ويقولون نحن  نقبل ان يكون لدينا ميليشيات وأحزاب أقوى من الدولة .
نحن في لائحة زغرتا الزاوية وفي 14 آذار مشروعنا هو مشروع الدولة الجامعة التي بدونها لا يمكننا أن نعيش ولا يمكن للمسيحيين أن يعيشوا كريمين ومرفوعي الرأس في هذه المنطقة . “
أضاف بولس :”ركيزتنا الثالثة هي جيشنا هذا الجيش الذي قائده ماروني . نسمع كلاما  كثيرا عن ضرورة استرجاع صلاحيات رئيس الجمهورية الماروني ولكننا لا نسمع كلاما عن ضرورة استرجاع صلاحيات قائد الجيش . لماذا يجب ان نقبل ان يكون الجيش جيشين جيش بقياد قائد الجيش الماروني وجيش آخر أقوى تسليحا وأقوى قدرة وتمويلا وتدريبا من الجيش وهذا الجيش لا يخضع لصلاحيات ولسلطة قائد الجيش الماروني ولا يستطيع ان يعين فيه عسكريا أو رتيبا  او ضابطا . نحن نقول لكم الحق انه اذا لم نحمي بكركي والدولة والجيش لا يمكن ان نكون ندافع عن مصالح المسيحيين والموارنة وبقائهم .”
وختم بولس :”في 7 حزيران نحن على موعد معكم ونكن متأكدين من تصويتكم للائحة المعتدلين والمثقفين واللبنانيين بالصميم للائحة اصحاب المشروع اللبناني – اللبناني وليس لاصحاب المشروع اللبناني لاجل سوريا ولاجل ايران .هذا هو مشروعكم ومستقبلكم والنتيجة النصر للائحة 14 آذار للائحة زغرتا الزاوية .”
ميشال معوض 
اما رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض فقال :” حين ارى هذه الوجوه وهذه الارادة الحرة والتعلق بالحق وبلبنان أتأكد انهم لن يتمكنوا من نزع العلم اللبناني ليضعوا مكانه علم حزب الله .  وفي 7 حزيران سيبقىى العلم اللبناني مرفرفا فوق رأس الجميع لان هذا هو بلدنا وهذه ارضنا ونحن متعلقون بها وما من احد يستطيع ان ينتزعنا  من هذه الارض لاننا منها ولها سنبقى .
يا ابناء الصمود والجبل،  ويا ابناء قنوبين والممانعة والمقاومة والحربة ،  نحن على ابواب انتخابات مصيرية بكل معنى الكلمة . انها مصيرية لانكم مدعوون للاختيار بين مشروعين : بين لبنان الوطن والتاريخ والوجدان والسيادة والاستقلال وبين مشروع تحويل لبنان الى ساحة أو قاعدة صاروخية لمصالح غير لبنانية وتحويلكم الى وقود لمصالح ولاية الفقيه في ايران . انتم مدعوون للاختيار بين مشروع الدولة وبين محاولة اخضاعنا  لدويلات ومربعات امنية ولمربعات ارهاب قرارها خارج الاراضي اللبنانية كما انكم مدعوون للاختيار بين جمهورية الطائف  والمناصفة والصيغة وبين ما يسمى بالجمهورية الثالثة وهي حقيقة جمهورية المثالثة ، جمهورية حزب الله والسلاح غير الشرعي .انتم مدعوون للاختيار بين التعددية والحرية والبقة الووسطى والاستقرار والنمو والاعتدال والانفتاح وبين الشمولية الالهية والقمع والدم وثقافة الموت والتهديد والتهويل ومحاولات اخضاعكم بالسلاح والاصابع المرفوعة بوجهكم يوميا في الاعلام . هذا هو العنوان الحقيقي لمعركتنا والذي ندعوكم للاختيار على اساسه . ان صعوبة هذه المعركة ان هناك محاولات لتزوير هذا العنوان فنحن في الشكل نخاصم سياسيين مسيحيين يطالبون بالتغيير والاصلاح شكليا مسقطين الكلام السياسي كليا عن هذه الحملة . ان خصومنا الحقيقين ليسوا هؤلاء المسيحيين فاذا خسرت قوى 14 آذار او نحن وربح ميشال عون او سليمان فرنجية “صحتين على قلبهم” ولكن المشكلة انه اذا خسرت 14 آذار من سينتصر حزب الله ومشروعه وسوريا وايران .وفي حال انتصار 8 آذار اول من سيدفع الثمن هم مسيحيو 8 آذار . في 7 أيار بدأت محاولة معركة الالغاء على بقية لبنان بالسلاح عبرتوجيهه الى الداخل . ونحن لا يمكننا الرد على 7 أيار ومفاعيلها السياسية الا ب 7 حزيران في صندوقة الاقتراع سنكسر محاولات الغاءنا والغاء لبنان .”
أضاف معوض :”هذا هو المشروع الحقيقي الذي نواجهه وليس مصادفة أن اخصامنا الانتخابيين المحليين الذين نحترمهم يخوضون حملة  دون شعار وكلام سياسي لان لا شيء ليهم يقولونه في السياسة . فحملتهم الانتخابية تعتمد على نشر  الصور في قرى الوسط والجرد لمحاولة ارهابكم وشعاراتها تحاول اعادت معركة زغرتا الزاوية الى الزواريب العائلية التي كانت قائمة في الخمسينات والستينات والسبعينات فيما معركتنا ليست ضد اشخاص لو كان صوتهم   ماردا ما من مشكلة بيننا. هذا الصوت المارد لم نسمعه حين كانوا  وزراء وقبلوا  بمرسوم تجنيس أخل  بديموغرافية لبنان .لم نسمعه ماردا في وجه الوصاية ، وفي وجه الفساد حين كانوا مشاركين ووقعت  الاغتيالات بل انهم غطوها   . ولم نسمعه ماردا عند التنكيل بالطلاب واللبنانيين وحين أقفلت ال ام تي في وتم قمع الاعلام الحر.ولم نسمعه ماردا  في وجه  الوصاية والسلاح غير الشرعي  وفي 7 آيار .لم نسمعه ماردا الا في وجه لبنان وسيادته واستقلاله . ولم نسمعه ماردا الا في وجه منطق الدولة والقوانين وفي وجه بكركي والبطريركية المارونية .المارد يجب ان يكون ماردا للحق وليس متمردا على الحق والقانون وبكركي ولبنان .” 
تابع معوض :” يقولون هم لائحة الصف الاول وبهم تعود زغرتا الى الصف الاول  ومع احترامنا للجميع تعودنا أن الناس تصنف من هو في الصف الاول . زغرتا الزاوية تعود للصف الاول حين تتصالح مع ثوابتها التاريخية مع لبنان وهويته وحين ترى مستقبلها في لبنان وليس في قم والقرداحة . زغرتا الزاوية تعود الى الصف الاول حين تعود الى اصالتها بالدفاع عن بكركي وحين تعود الى مشروع الدفاع عن الدولة والشرعية والجيش . وحين تقول بصوت عال وطني دائما على حق في وجه السلاح غير الشرعي في لبنان .زغرتا الزاوية تعود الى الصف الاول حين تحافظ على دورها كعاصمة مارونية في الشمال والعاصمة تنتشر وتتواصل مع محيطها ولا تعزل نفسها او تتصادم مع هذا المحيط . لانريد ان تكون علاقتنا مع بشري والكورة والبترون مبنية على الدواليب الحروقة والقتل واقفال الطرقات . نحن نريد التواصل مع محيطنا الاسلامي مع الضنية وعكار وطرابلس ومع الاعتدال في هذا المحيط .كثر منكم لديهم مصالح في طرابلس وانتم تعلمون انه حين يكون العلم اللبناني مرفرفا على شرفاتها ويكون الاعتدال حاكمها وتقول لبنان اولا نكون نحن بخير. فيما حين يحكمها التوحيد والتطرف والتكفير لا نكون بخير. نريد ان نكون اقوياء وغير معزولين ندير العصبيات بين الدوار والعطار .”
أضاف معوض :”زغرتا الزاوية تكون قوية حين تجدد افق مجتمعها لانه لا يمكننا ان نكون في زغرتا الزاوية سنة 2009 كم كنا سنة 1950و1960 و1970 نحن ملتزمون امامكم كلائحة زغرتا الزاوية طي صفحات التقاتل العائلي وصفحات الدم والترهيب والقمع في زغرتا الزاوية . نحن نقول بكل وضوح ان عصر الحرية في زغرتا الزاوية ابتدأ وسنكسر منطق “انا احميكم “لا احد يحمي احدا القانون والدولة تحمينا جميعا .ان الحرية السياسية في زغرتا الزاوية عادت لان الدولة و الحرية عادت الى لبنان وانكسرت الوصاية . واذكركم حين غابت الدولة عن لبنان وعن زغرتا الزاوية ماحصل فيها من تنكيل وقهر وضغط ومن تهجير ودموع ودم وميليشيات. لذلك هم لا يريدون الدولة ولذلك الدولة تحمينا.  انتم احرار لا احد يستطيع استدعاءكم او يهددكم او يخيفكم  لانهم كانوا يهددونكم بنظام الوصاية الذي كسرناه في 14 آذار2005 وليس في قوتهم . ”
وتابع معوض :”ان تجديد مجتمعنا يكون اولا بتثبيت الحرية السياسية كمعطى ثابت واعني بها الحرية السياسية غير المشروطة ونحن معنيون بها للحلفاء كما للخصوم . تجديد مجتمعنا يعني الاعتراف باخطاء الماضي من أين اتت. من غير المقبول في 2009 ان تبقى الزاوية زاوية وان تيقى خاضعة لمنطق العنف والتهديد بل نريد الزاوية حرة وشريكة اساسية في الخيارات الوطنية .ان تجديد مجتمعنا يعني الاستفادة من طاقات هذا المجتمع . مع احترامي للجميع من غير  المقبول ان لائحة الصف الاول في زغرتا الزاوية لسنة 2009 تكون لائحة لا تملك المقدرات العلمية والثقافية والاخلاقبة ان تمثل زغرتا الزاوية في الصف الاول . ان الصف الاول في زغرتا الزاوية يجب ان يشبه الطاقات الفعلية في هذا القضاء لدينا كفاءات نفتخر بها ونحن تواقون للحداثة ولتجديد خياراتنا في زغرتا الزاوية .ونتشرف في لائحة زغرتا الزاوية ان لدينا  المؤهلات العلمية والاخلاقية لتمثيل هذه الطاقات وتفخرون بهذا التمثيل .”
وختم معوض :”انطلاقا من هذه الثوابت وهذا الوعد الذي تعهدنا به امامكم نطلب منكم انتخاب لائحة زغرتا الزاوية “كما هي” ليس باب المونة التقليدية عليكم وانما من باب تمكيننا من تمثيل هذا المشروع لمنطقتنا وللبنان ومن باب قناعتكم بان هذه اللائحة تشبهكم اكثر وهذا اللبنان هو الذي يشبهكم اكثر لبنان السيادة والحرية والاستقلال لبنان الدولة والمناصفة والتعددية والطبقة الوسطى ومن باب قناعتكم بزغرتا الزاوية الحداثة والتقدم والتجدد والمشاركة ” .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى