الجمعية اللبنانية الخيرية للإصلاح والتاهيل لمعالجة واقع السجون سريعاً

بمناسبة يوم السجين العالمي، وعلى اثر الأحداث الاليمة التي شهدها سجن رومية مؤخراً، استنكرت الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل اعمال الشغب والتمرد التي حصلت داخل وخارج سجن روميه، وتمنت عدم استغلال المطالب الانسانية المحقة وتوظيفها من اجل تحقيق مآرب سياسية، آملة من المساجين التحلي بروح المسؤولية والتقيد بالاطر القانونية  الموضوعة لأن تجاوز القانون وخرقه والاعتداء على رجال الامن والتخريب لن يثمر الغاية المرجوة.
في المقابل، اشارت رئيسة الجمعية فاطمة بدرا الى اهمية وضع خطة كاملة متكاملة تتضمن اطر لمعالجة  متوسطة وبعيدة المدى لمعالجة ملف السجون في موازاة تدابير وإجراءات تلحظ بشكل واضح مراعاة الجوانب الانسانية من خلال سجون تتمتع بشروط إنسانية من حيث المساحة والاستيعاب والتنظيم، إضافة الى السرعة في بت مواضيع الموقوفين وايجاد حلول جذرية لهذه القضية المزمنة، مطالبة بتعجيل المحاكمات، واحتساب مدة التوقيف الاحتياطي مضاعفة، والإسراع في تطبيق البند 18 من أصول المحاكمات، ووضع آلية النص الوارد في مرسوم تنظيم السجون عام 1949، والذي يشير إلى إمكانية العفو، ووقف الحكم النافذ على السجناء لأسباب صحية، وإمكانية خفض العقوبة لمن يثبت حسن سلوكه، والإسراع في إقرار قانون جعل سنة السجين تسعة أشهر، وعدم الدمج بين عقوبة السجن والغرامة المادية، وتطبيق العدالة على الجميع وعدم استثناء الأقوياء، ونقل صلاحيات السجون في أسرع وقت إلى رعاية وزارة العدل، والسماح لأهالي السجناء بإدخال كل المواد الغذائية (عدا الممنوع)، وعدم إجبارهم على شراء بعضها من حانوت السجن، وإلغاء عملية الحصول على إذن من النيابة العامة لمواجهة الموقوف، والاكتفاء بتدوين أسماء الداخلين بحسب هوياتهم.