الأخبار اللبنانية

الشباب الوطني شمالاً يحتفل بالإستقلال وذكرى تأسيسه الـ 29

 

نظم إتحاد الشباب الوطني في الشمال ، المؤسسة الطالبية في المؤتمر الشعبي اللبناني ، إحتفالاً بعيد الإستقلال والذكرى

الـ 29 لتأسيسه في قاعة مركز  رشيد كرامي الثقافي البلدي بطرابلس بحضور مصطفى آغا ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي والدكتور مصطفى الحلوة ممثلاً الوزير محمد الصفدي وفعاليات تربوية وبلدية وحزبية وإجتماعية وحشد من الطلاب غصت بهم قاعة الإحتفال .

 

* الإفتتاح بالنشيد الوطني اللبناني قدمته طلائع كشاف الشباب الوطني ثم عرض مصور عن أنشطة الإتحاد .

* قدم الخطباء المحامي خليل السحمراني الذي رحب بالحضور وأكد أن الإستقلال ما زال منقوصاً بسبب إحتلال أجزاء من أرض الجنوب في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا من جهة وعدم بناء الدولة العادلة لمواطنين أحرار من جهة ثانية .

* كلمة إتحاد الكتاب اللبنانيين ألقاها نائب رئيس الإتحاد الشاعر الأمير طارق آل ناصر الدين الذي قال : ما دام عدد الشهداء يفوق عدد الزعماء ، وعدد الصامدين يفوق عدد المستورَدين ، فالمستقبل للوطنيين الأحرار الذين يقدسون الأرض ويبذلون التضحيات من أجل تقدم الوطن وإستقراره .

وتوجه للشباب الوطني قائلاً : شهدت ولادتكم ، ورافقت عذاباتكم ولملمت في شعري وأدبي بعض دمائكم وبعض دموعكم فما عرفت أثبت ولا أصدق منكم ، وطنكم أولاً ما أشركتم به أحداً ولا ساومتم عليه بلداً ، عروبتكم أمكم ما نسيتم طعم حليبها ، إيمانكم جوهر القضية كتلك الزيتونة لا شرقية ولا غربية فحفظتم جوهر الرسالات السماوية .

* كاهن رعية طرابلس الإرثوذكسية الأب إبراهيم سروج ألقى كلمة ذكَّر فيها : بمقررات مؤتمر كامبل بانرمان الإستعماري المنعقد عام 1905 بمشاركة عدد من الدول الأوروبية وعلماء غربيين والذي أوصى بضرورة زرع جسم غريب في جسد الأمة العربية يفصل مشرقها عن مغربها فكان وعد بلفور المشؤوم ثم إغتصاب فلسطين تنفيذاً للمشروع الغربي الذي إستعمر دولنا بعد تقسيمها وشرذمتها .

وأضاف علينا أن نعمل من أجل فهم واقعنا برفض التجزئة والتفكك والتناحر والدعوة للوحدة والسلام والعزة .

* كلمة إتحاد الشباب الوطني ألقاها مسؤول الشمال المحامي عبد الناصر المصري فقال : إن الإستقلال بمفهومنا حرية الوطن وحرية المواطن ، فأين حرية الوطن وجزء من أرضه ما زالت محتلة وقد حاولت الإدارة الأميركية منذ أيلول 2004 مصادرة إرادته وقراره ، وأين حرية المواطن السياسية والأنتخابية بعدما أضحى الصوت الإنتخابي رهينة بيد من يدفع ويؤمن الحاجات الخاصة للناس في ظل الواقع الإجتماعي الصعب .

وأضاف إن الإستقلال يحتاج الى بناء دولة قوية عادلة لمواطنين أحرار ، دولة القانون والمؤسسات ، دولة المساواة وتكافؤ الفرص ، دولة الإنتاج لا الإستهلاك ، دولة بلا محسوبيات أو فساد أو هدر وسرقات ، دولة تتمثل فيها شرائح المجتمع المختلفة في القرار العام وكل ذلك لا يمكن تحقيقه في ظل قانون إنتخابي أعوج أعرج يعود بنا خمسين عاماً الى الوراء .

وطالب بضرورة إستعادة المدرسة الرسمية لدورها التربوي وإجراء تقييم شامل للمنهجية التعليمية التي أقرت عام 1996 متسائلاً أين أصبح مصير كتاب التاريخ ومتى سيطبق مبدأ إلزامية التعليم ومجانيته ، ولماذا لا تلبى مطالب المعلمين وبعضها يعود لحقوق أقرت عام 1998 ، وأين أصبح البناء الجامعي الموحد في الشمال .

وعاهد  في ذكرى تأسيس الإتحاد أن نستمر في حمل مشعل الوحدة والحرية والعدالة ، مناضلين في سبيل مستقبل أفضل للوطن ، فهذه الطريق إخترناها بإرادتنا الحرة ولن نألو جهداً في بذل الغالي والنفيس دفاعاً عن حقوق الشباب والناشئة .

* وفي نهاية الإحتفال قدم الفنان الدكتور وسام حمادة باقة من أغانيه الوطنية نالت تشجيع وإعجاب الحاضرين .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى