الرئيس ميقاتي يجدد إدانة لبنان ورفضه لأي عمل أو إعتداء يستهدف أي دولة عربية أو أجنبية

جدد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اليوم “تأكيد علاقة لبنان الوطيدة مع دول الإتحاد الأوروبي” مكرراً إدانة لبنان ورفضه لأي عمل أو إعتداء يستهدف أي دولة عربية أو أجنبية”.

وتبلغ في خلال إستقباله سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى لبنان أنجيلينا إيخهورست قبل ظهر اليوم في السرايا “عن زيارة لمفوض سياسة الجوار في الإتحاد الأوروبي إلى لبنان ستيفان فولي في الرابع والخامس من شهر آذار المقبل في إطار تأكيد دعم الإتحاد للبنان وما يمكن للإتحاد الأوروبي أن يقدمه للبنان على صعيد الإنتخابات النيابية وبرامج التعاون الثنائي للأعوام المقبلة.

تصريح إيخهورست

بعد اللقاء أدلت إيخهورست بالتصريح الآتي: تطرقنا مع دولة الرئيس إلى الوضع الراهن والمواضيع المشتركة بين الإتحاد الأوروبي ولبنان وكيفية تحسين المساعدات للنازحين السوريين، وكما تعلمون فإن عدد النازحين يكبر يومياً وهو وضع صعب جداً بالنسبة للبنان ويتطلب كماً كبيراً من التضامن والصبر من قبل الشعب اللبناني، إضافةً إلى حكمة الحكومة اللبنانية لناحية جعل هذه المساعدة فعالة بشكل يومي. صحيح أن الإحتياجات كثيرة لكننا نعلم كذلك الأمر أن أموراً جيدة تحصل، فهناك تلامذة يذهبون إلى المدارس وهناك أدوية تم توزيعها، والأمثلة على التضامن الحقيقي كثيرة وأريد حقيقةً تسليط الضوء عليها، إلا أن الحقيقة أن الإحتياجات لا تزال كثيرة. كما تطرقنا بطبيعة الحال إلى كافة الملفات الأخرى المشتركة بين الإتحاد الأوروبي ولبنان.

أضافت: كما تطرقنا لموضوع الإنتخابات في لبنان والتحضيرات الخاصة بها والقانون الذي سيتم إختياره، وسنرى كيف ستجري الأمور. كما تناولنا موضوع الأمن وأحداث الأسبوع الفائت ورؤية الحكومة لإدارة هذا الملف دوماً بحكمة وكماً كبيراً من الإرادة للتوصل إلى حلول إيجابية بصراحة، وهذه الفكرة هي إلى حد ما فكرة أوروبا، أي التوصل إلى توافق للعمل معاً.

أما في ما يتعلق بملف تفجير بورغاس، فإن دولة الرئيس على علم أن الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي سيتناقشون في الخطوات التالية، وهي سلسلة إجراءات، لا نعرف نتيجتها بعد. إن ردة فعل الحكومة معروفة تماماً إذ أنها تعاونت مع بلغاريا والإتحاد الأوروبي، والتصريح بأن لبنان لا يرضى بعمليات تفجيرية في دول أخرى مهم بالفعل وقد أعلن دولة الرئيس ذلك صراحةً، وهذا أمر واضح تماماً، ونحن نعول بطبيعة الحال على تعاون السلطات اللبنانية وذلك لحماية الشعب اللبناني.

سفير إيطاليا

وإستقبل الرئيس ميقاتي سفير إيطاليا لدى لبنان جيوسيبي مورابيتو الذي قال بعد اللقاء: ناقشنا في خلال اللقاء مع دولة الرئيس الوضع الراهن في لبنان والتداعيات المحتملة للأزمة الحاصلة في المنطقة على لبنان، وكما تعلمون فإن إيطاليا ملتزمة بشكل قوي حيال الإستقرار والوحدة في هذا البلد ودور قوات اليونيفيل. كما ناقشنا بعض المسائل الثنائية لا سيما في المجال التجاري.

وزير الخارجية

وإستقبل الرئيس ميقاتي وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور وإطلع منه على سير العمل في الوزارة .

نقابة مخلصي البضائع

كما إستقبل الرئيس ميقاتي أعضاء نقابة مخلصي البضائع في لبنان برئاسة غسان سوبرة الذي قال بعد اللقاء: بحثنا مع دولة الرئيس في شؤون النقابة وما تعانيه في بعض الأمور في إدارة الجمارك، منها أننا نسعى لتكون نقابة المخلصين إلزامية، وقد أعطى دولة الرئيس تعليماته لوضع المشروع على طاولة مجلس الوزراء، كما تمنينا الإسراع في التعيينات في إدارة الجمارك والمجلس الأعلى والمديرية العامة، لأن عدم التعيينات يتسبب في تأخير تسيير المعاملات. كما بحثنا في شؤون أخرى تتعلق بالمهنة.

روابط مخاتير لبنان

وإستقبل الرئيس ميقاتي وفداً من رؤساء “روابط مخاتير لبنان” تحدث بإسمه رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصندوق تعاضد مختاري لبنان بشارة غلام الذي قال: تشرفنا بزيارة دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وعرضنا له المشاكل التي تعاني منها المؤسسة العامة لصندوق تعاضد مختاري لبنان في الوقت الذي نوشك فيه على إصدار الطابع المالي للمختار والذي سيصبح جاهزاً في غضون ثلاثين يوماً. كما وجهنا إليه دعوة لحضور الإحتفال الذي سيقام لمناسبة يوم المختار في السابع والعشرين من شهر آذار المقبل برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وقد رحب الرئيس ميقاتي بهذه الدعوة ووعدنا بالمشاركة. وفي خلال اللقاء تطرقنا إلى عدد موظفي المؤسسة، وما إذا كانت هناك من إمكانية للموافقة على التعاقد مع عشرة موظفين بإعتبار أن هناك إثنين وثلاثين موظفاً فقط في الملاك، وهذا الأمر من شأنه تسريع العمل، لا سيما أنه يستغرق وقتاً في مجلس الخدمة المدنية. كما تمنينا على دولته الإسراع في بت الأمر لا سيما أنه في خلال شهر ونصف الشهر، لا بد من إصدار الطابع وتوزيعه على جميع مخاتير لبنان، ومعلوم أن أي معاملة من قبل المختار لا تتضمن الطابع المالي يتم رفضها.

أضاف: وفي هذه المناسبة أيضاً لا يسعنا إلا أن نحيي المؤسسة العسكرية، ونحن نشجب الإعتداء الآثم الذي إستهدفها. كما أننا نحيي حكمة قائد الجيش والضباط والأفراد في إتخاذ مواقف كهذه، ونحن نقف إلى جانب هذه المؤسسة التي تعد رمزاً للعيش المشترك ونؤيدها قلباً وقالباً.

الصمد

كذلك إستقبل الرئيس ميقاتي النائب السابق جهاد الصمد وعرض معه الأوضاع العامة.

الرهبانية اللبنانية المارونية

وإستقبل الرئيس ميقاتي الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمة ورئيس دير مار مارون في عنايا الأب ميلاد طربيه.