اللجان الأهلية تتهم رئيس بلدية طرابلس بالتقصير
وسألت اللجان الأهلية رئيس البلدية أيهما أولى بالإهتمام حضوره لقاءات سياسية كيدية أم الإهتمام بنظافة المدينة وتنظيف براحات الابنية التي تتراكم فيها الأوساخ والنفايات التي أصبحت تشكل خطراً بيئياً على السكان بسبب وجود الحشرات المنتشرة والروائح الكريهة..!أيهما أهم مقابلاته التلفزيونية التي لم تتعدى الدقائق والتي كلفت الملايين أم الإهتمام بمراقبة أعمال النظافة التي تقوم بها شركة اللافاجيت التي تختصر على تنظيف الشوارع بشكل غير لائق وعشوائي دون الأرصفة وبراحات الابنية واهماله آثار المدينة المملوكية وعدم تفعيل أي دور للجان البلدية والتأخير في إنجاز مشروع الإرث الثقافي..!أيهما أهم في نظر رئيس بلدية طرابلس النادر الذي جاء إنتخابه على أساس التوافق السياسي إلا أن الوقائع لا تدل على رغبته في الحياد الذي نتمناه بعيداً عن المحسوبيات السياسية لأي فريقٍ كان التي انعكست على الشأن البلدي أسوأ النتائج خاصةً أن عدداً كبيراً من أعضاء المجلس البلدي يقف بالمرصاد للكيدية والتفرد الذي مارسه ويمارسه خلال ولايته والذي افقده ثقة العديد من القوى السياسية والغالبية العظمى من أبناء المدينة ..لقد تحولت بلدية طرابلس في عهد رئيسها نادر غزال إلى بيت للزكاة وكاريتاس في توزيع المساعدات المالية للجمعيات والشخصيات التي تنتمي إلى تياره السياسي والفكري وهو يعلم علم اليقين أن أكثر من نصف أعضاء المجلس البلدي يضع غب الطلب استقالتهم في التصرف في حال إستمر في ممارسة الفوقية والتفرد والتصرف بأموال البلدية التي هي ملك الشعب دون المرور في جلسات المجلس البلدي الذي يرفض أن توزع المساعدات جوائز ترضية واننا نأمل أن يعتبر رئيس البلدية من نيل حكومة الرئيس ميقاتي الثقة بأن مستقبل طرابلس والكلمة الفصل فيها لقيادات المدينة فقط